أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن قلقه العميق إزاء التدهور في الحالة الإنسانية والاقتصادية في خضم القلق تصاعد العمليات العسكرية.
وأكد في إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن في الجلسة المغلقة التي عقدت في وقت متأخر من الليلة الماضية، أن " الطريق الوحيد لمنع تفاقم الحالة هو التوصل إلى حل سلمي لهذا الصراع المأساوي الذي ظل قائما منذ فترة طويلة جدا".
وبين أن المزيد من التصعيد العسكري والمعاناة الإنسانية لن يجلب التقريب بين الطرفين.
وتطرق إلى خارطة الطريق التي قدمها والتي تتضمن مجموعة من تسلسل التدابير السياسية والأمنية التي تهدف إلى سرعة إنهاء الحرب، وانسحاب التشكيلات العسكرية، ونزع السلاح من المليشيات المسلح، وإنشاء حكومة انتقالية شاملة.
وحث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مجلس الأمن من أجل الضغط على الأطراف اليمنية، للمشاركة بشكل بناء في مناقشة المقترحات التي قدمها، مشددا على ضرورة أن يوافق الحوثيون وحلفائهم على الترتيبات الأمنية المقترحة.
