أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في اليمن، فجر الثلاثاء، عن سقوط قتيلين و42 جريحًا في حصيلة غير نهائية للقصف الإسرائيلي الأميركي على مصنع أسمنت باجل بمحافظة الحديدة غربي اليمن، فيما يواصل الطيران الأميركي استهداف مناطق متفرقة في البلد.
وعاود الطيران الأميركي مساء الاثنين شن غاراته الجوية على اليمن، حيث استهدف بـ3 غارات ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة غربي اليمن. وفجر الثلاثاء، شن الطيران الأميركي غارة جديدة على منطقة السواد بمديرية سنحان جنوبي صنعاء، بعد أن تم استهدافها مرتين سابقتين يوم الاثنين بأكثر من 6 غارات.
إلى ذلك، قال ناطق حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، وزير الإعلام هاشم شرف الدين إن "استهداف العدو الإسرائيلي لميناء ومصنع أسمنت بالحديدة يوسع بنك أهداف القوات المسلحة اليمنية في الكيان".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه شن ضربات جوية على بنى تحتية للحوثيين في الحديدة في غرب اليمن. وأورد بيان عسكري أن الضربات نفذت ردا على الهجمات المتكررة للحوثيين على إسرائيل.
وكان الحوثيون قد أعلنوا مسؤوليتهم الأحد عن استهداف "مطار (بن غوريون) في يافا المحتلة بصاروخ بالستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح"، وفق بيان نشرته "المسيرة". وأكد الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي سقط في منطقة المطار الدولي الرئيسي رغم "عدة محاولات لاعتراضه"، أُطلق من اليمن.
وقالت شركة النفط التابعة للحوثيين إنها اضطرت إلى تفعيل خطة الطوارئ في كافة محطاتها ومحطات وكلائها، بهدف إدارة المخزون المتاح حاليًا.
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي، أن الهجوم على اليمن كان إسرائيلياً، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، لافتاً إلى أن الغارات طالت ميناء الحديدة ومصنعاً مهماً يستخدمه الحوثيون حسب الموقع.