قال وزير الثقافة مروان دماج، إن المؤسسات الثقافية في اليمن تعرضت للدمار التام بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي والمخلوع.
دماج وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" أكد تعرض التراث المعماري والتاريخي للدمار الكلي والجزئي فيما تم نهب أجزاء منه.
وأشار دماج إلى انه ورغم كل الظروف والصعوبات والأولويات، فان الوزارة تدرك قيمة الثقافة ودورها في استعادة اليمنيين لبلدهم وحياتهم، وقدرتها على ترميم كثير من الخراب الذي أحدثه الاستبداد، وتوطين ثقافة السلام والتعايش، والاحتفاء بالتنوع والتعدد والاعتراف المتبادل بين كافة المكونات اليمنية.
وقال دماج إن المؤسسات الثقافية في اليمن، تشكو من الإهمال والقصور, وحرمانها من الإمكانيات، حتى قبل الحرب، ومن سنوات طويلة.
وأضاف بأن وزارته تسعى إلى إحياء وتنشيط وإعادة بناء المؤسسات الثقافية الأساسية، ومد يد العون للمثقفين والفنانين والمبدعين.
وفي الجانب السياسي، قال دماج إن تنصل صالح في خطابه الأخير من كونه شريكاً في الانقلاب يعكس ميله الدائم للمناورات التي يظن أن من شأنها أن تطغي على الوقائع الواضحة، مشيراً الى أن صالح يدرك تآكل إمكانياته ونفوذه وفرصه وهو يحاول أن يحجز لنفسه مكاناً في أي تسوية منتظرة، ولتبرئة نفسه - كما هو دأبه الدائم - من كل مسؤولية.
وأكد بأن الوضع في اليمني بالغ الصعوبة جراء انقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع على الدولة ونهبها لمؤسساتها ومواردها.
