كشف رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عن ارتفاع خسائر حكومته إثر توقف صادراتها النفطية جراء استهداف جماعة الحوثيين موانئ التصدير، إلى أكثر من ملياري دولار.
وقال بن مبارك في كلمة خلال ترؤسه اجتماعاً في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، لقيادات السلطة المحلية في المحافظة الأكبر في اليمن: "عنوان الحرب الاقتصادية التي نواجهها بدأت من حضرموت في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، منذ ضرب ميناء الضبة". وأضاف: "فقدنا العام الماضي تقريباً ثلاثة تريليونات ريال أي قرابة ملياري دولار من إيراداتنا بعد منعنا من تصدير النفط، وكان هذا عنواناً لحرب اقتصادية شعواء تُشن علينا وهي لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية".
واتهم رئيس الوزراء اليمني، جماعة الحوثي بقتل أكثر من 300 شخص خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بخروقات للتهدئة الهشة التي يشهدها اليمن، منذ انقضاء هدنة الأمم المتحدة في البلد مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2022، مؤكداً أن حالة الحرب لا تزال قائمة مع الجماعة. وقال: "نحن نفقد يومياً في هذه المعركة، من أيام قليلة أكثر من 13 قتيلاً في كرِّش وخلال الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من 300 قتيل".
وتابع: "لمن يعتقد أننا في هدنة أو في حالة سلام هذه مسألة يجب أن نستذكرها؛ نحن لازلنا في حالة حرب لم تستكن فيها المليشيا يوماً واحداً، سواء في عدوانها العسكري المباشر أو قصفها والقناصة والألغام".