أدانت كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي قرار جماعة الحوثي بصك عملة معدنية بعيداً عن البنك المركزي في عدن وبشكل انفرادي.
حيث ادانت الولايات المتحدة الامريكية، إصدار مليشيات الحوثي الارهابية (المصنفة عالمياً بشكل خاص كجماعة إرهابية) عملات مزيفة بدلاً من العملة الرسمية اليمنية. واكدت السفارة الامريكية لدى اليمن دعم الولايات المتحدة لدور البنك المركزي اليمني في عدن من اجل الحفاظ على استقرار القطاع المالي. وشددت السفارة، على ضرورة منع دخول العملة المزيفة إلى السوق..لافتة إلى أن تصرفات مليشيات الحوثي الارهابية، تهدد بمزيداً من الانقسام في الاقتصاد اليمني
بدورها عبرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن عن قلقها العميق إزاء قرار الحوثيين إصدار عملة معدنية فئة ١٠٠ ريال يمني، الأمر الذي أدى الى تصعيد في المجال الاقتصادي.
وأكدت أن القرارات الأحادية الجانب المفضية الى مخاطر تعميق انقسام الاقتصاد اليمني وتقوض القطاع البنكي وامتثال البلد بالمعايير الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب لا تخدم قضية سلام ورخاء اليمنيين
كما ادانت المملكة المتحدة إصدار مليشيات الحوثي الإرهابية، عملة مزورة..موضحة ان إصدار الحوثيين عملة مزيفة في اليمن، يهدد بزعزعة استقرار القطاع المصرفي وتعميق الإنقسامات في الإقتصاد اليمني الهش مسبقا. واشارت السفارة في بيان نشرته على حسابها في منصة (x) الى ان الإقتصاد المنقسم لن يؤدي إلا إلى تلاشي مصالح الشعب اليمني..داعية الحوثيين الى وقف هذا السلوك المتهور والإنخراط في جهود الأمم المتحدة لحل التفتت الاقتصادي.
السفارة الفرنسية لدى اليمن،أيضا أدانت إصدار مليشيات الحوثي الإرهابية، عملة مزورة من فئة 100 ريال..
مؤكدة ان هذا القرار غير القانوني الصادر عن جهة غير معترف بها، يتعارض مع الالتزامات الدولية التي تلتزم بها الحكومة اليمنية بشأن مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.