قال الخبير العسكري العميد محسن خصروف أن بلطجة علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي تتحمل نتيجة التدخل الخارجي في اليمن
وأضاف خصروف في تصريح خاص ل"مندب برس" أن الشق الأول من المسئولية يتحمله صالح والحوثيون والطموح الإيراني في المنطقة العربية وهذا ما دفع المجتمع العربي والمجتمع الدولي لأخذ قرار التدخل في اليمن.
أما الشق الثاني فتتحمله دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، برعايتها ودعمها ثم حمايتها لعلي عبد الله صالح، ولم تكتشف تلك الدول خطأ هذا الدعم والحماية لعلي صالح إلا متأخرا وبعد فوات الآوان ، وهو ما جر اليمن إلى ما هو فيه الآن.
وعن المآلات المتوقعة عقب انتهاء عملية عاصفة الحزم قال خصروف "يجب أن تبلغ عملية عاصفة الحزم مداها كاملا لتحقيق الهدف المنشود منها والذي يجب أن يكون كبح جماح الحوثي وقطع مطامع إيران بالمنطقة نهائيا، وإرغام جميع الأطراف على العودة إلى الحوار السياسي، ووضع السلاح جانبا، وإن لم تبلغ عاصفة الحزم مداها وتحقق المرجو منها، فسيكون هناك نتائج عكسية تماما وستكسب جماعة الحوثي تعاطفا في الشارع اليمني، وتزيد من أرضيتها وربما تضفي عليها شيئا من الشرعية، كما حدث مع القاعدة من قبل عندما بدأ الجيش والحوثي في توجيه الضربات العشوائية للقاعدة ووضح للجميع أن جزءا كبيرا من هذه الضربات نابع من الطائفية، فتعاطف الكثير من الشعب اليمني مع القاعدة، بل وانضم إليها كثير من شباب القبائل.