عبّر القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، منصور صالح، عن أسفه لما وصفه بـ"محاولات بعض الأطراف التنصل من التزاماتها وتكريس جهودها لإعادة التموضع جنوبا، لتحقيق مكاسب سياسية على حساب قضية الشعب الجنوبي".
وقال صالح، في حديثه لـ"سبوتنيك": "هؤلاء لديهم اعتقاد خاطئ بامكانية تعويض الخسائر العسكرية بمكاسب سياسية يمكن من خلالها إضعاف الموقف الجنوبي وإعادة ترتيب أوراق القوى اليمنية المهترئة في الجنوب".
وأضاف: "الشراكة الجنوبية في مؤسسات الدولة اليمنية مؤقتة وتهدف إلى إدارة مرحلة ما قبل الوصول إلى حل عادل لقضية شعب الجنوب وتوحيد جهود القوى المناوئة للمليشيا الحوثية لحسم المعركة عسكريا، أو الوصول إلى سلام عبر عملية سياسية شاملة برعاية دولية". وتابع صالح: "في المقابل تقوم هذه المؤسسات بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتوفير الخدمات في محافظات الجنوب وباقي المحافظات اليمنية المحررة".
ونوّه صالح، بالقول: "هناك إصرار على الانفراد بالتعيينات وبشكل متسارع في خروج مرفوض عن التوافق المنصوص عليه في بيان نقل السلطة، الذي انبثق عنه تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، في 7 أبريل/ نيسان 2022".
وأردف، قائلا: "المكر في التعامل مع الشريك الجنوبي، لا يخدم حالة التوافق التي ينبغي أن تكون هدف جميع الأطراف، كما أنه سيعيق جهود مواجهة مليشيات الحوثيين ".