الرئيسية > محلية > عبد الملك الحوثي ينقلب على اتفاق الحديدة ويدعو قواته لرفع الجاهزية (تفاصيل)

عبد الملك الحوثي ينقلب على اتفاق الحديدة ويدعو قواته لرفع الجاهزية (تفاصيل)

دعا زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في كلمة له مساء الإثنين، قواته في الحديدة إلى رفع الجاهزية القتالية، في تصعيد جديد، يمثل انقلابا كاملا على اتفاق السويد.

 

وأكد الحوثي في كلمة له بمناسبة ذكرى مولد فاطمة الزهراء، أن لدى جماعته خيارات للرد على أي تصعيد عسكري من قبل الطرف الأخر.

 

ويأتي هذا في الوقت الذي كان من المفترض أن تنفذ الجماعة المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة، حيث جدد زعيم الحوثيين استعداد جماعته تنفيذ المرحلة الأولى ولو من طرف واحد.

 

وبالرغم من هذا الادعاء، إلا أن جماعته لم تنفذ اليوم ما تعهدت به لرئيس لجنة إعادة الانتشار مايكل لوليسغارد، في حين اتهم الحوثي الطرف الآخر "الجانب الحكومي"، بعرقلة التنفيذ.

 

وقال زعيم الحوثيين: "إذا عادوا للتصعيد العسكري في الحديدة فلدينا خيارات للرد لا أحبذ الحديث عنها"، وهو ما اعتبره البعض نعيا ضمنيا لاتفاق الحديدة.

 

وأضاف: "هناك تعثر في كل مسارات اتفاق السويد بفعل تهرب من أسماهم "الأعداء"، من تنفيذ التزاماتهم، الذين قال إنهم يسعون للتنصل من اتفاق السيد، ويسعون للافتفاف عليه والتهرب من تنفيذه.

 

وحاول الحوثي تبرير عدم تنفيذهم المرحلة الأولى من الانسحاب، من خلال ربطها بملفات الأسرى والاقتصاد وملف تعز.

 

من جانبه أوضح الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، أن على الأمم المتحدة أن تدرك أن عبد الملك الحوثي في خطابه ا لأخير أكد على التصعيد، ووجه مقاتله أن يكونوا على أتم الاستعداد في مواجهة الحكومة اليمنية، وهذا في حد ذاته يكفي لأن يعرف مارتن غريفيث، ومايكل لوليسغارد أن المعرقل هو الحوثيين.

 

وبحسب المصادر، فإن الحوثيين زعموا أن القيادات الميدانية في الحديدة رفضت الانسحاب، وأن خلافات بين قيادات الجماعة تسببت في تأخير تنفيذ المرحلة الاولى، إلا أن الجانب الحكومي أكد أن هذه لعبة جديدة من ألاعيب الجماعة، مطالبا الأمم المتحدة بأن يكون لها موقف واضح.

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)