الرئيسية > محلية > محافظ الحديدة: الخيار العسكري لازال قائماً وغير مستبعد

محافظ الحديدة: الخيار العسكري لازال قائماً وغير مستبعد

قال محافظ الحديدة ، الحسن طاهر، اليوم الأحد، إن الحكومة ترفض الدخول في جولة ثانية من المفاوضات في حال فشل اتفاق السويد.

وأشار "طاهر" في حوار مع صحيفة "البيان" الإماراتية، إلى أن خروقات الحوثيين لاتفاق السويد بعد يومين من التوقيع عليه، جعلته في مهب الريح، وإنقاذه مرهون بالأمم المتحدة المطالبة بموقف واضح وحازم من كل ذلك.

وذهب "طاهر" إلى أن الخيار العسكري لازال قائماً وغير مستبعد في أي لحظة على اعتبار أن هذه الجماعة معروف عنها أنها في كل هزيمة ميدانية في الحديدة تلجأ إلى قبول الحوار لإعادة ترتيب نفسها وإيهام الأمم المتحدة أنها مع السلام.

وبين أن الأمم المتحدة هي من دعت إلى محاثات السويد، وهي التي أشرفت عليها، وهي التي أعطت حقوق مبالغ فيها للحوثيين بموجب اتفاق استوكهولم، لافتا إلى أنها حيال ذلك مجبرة على إرغام الحوثي على تنفيذ الاتفاق.

وتابع: إذا واصلوا التعنت فهي مطالبة أيضاً باتخاذ قرارات صارمة ضد الحوثيين، فالمفاوضات ليست لعبة في يد الحوثيين بل عليهم الانصياع لبنودها نقطة بنقطة وعدم الالتفاف عليها.

وطالب "طاهر" الأمم المتحدة بتقديم خارطة طريق واضحة لتنفيذ الاتفاق على النحو الذي استهدفته قرارات الأمم المتحدة بإنهاء الحرب عبر حل سياسي يعتمد المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية.

وأكد أن غريفيت حريص على إنجاح اتفاق السويد، لكن سيصطدم مجدداً بشروط الحوثيين وتفسيراتهم المختلفة لاتفاق السويد.

 وأوضح أن الممارسات الحوثية وضعت  الأمم المتحدة أمام مسؤوليتها في التحرك ضد أسلوب العصابات الذي تتبعه هذه الجماعة.

واستبعد اجراء أي جولة ثانية من المفاوضات في حال فشل اتفاق السويد وأصر الحوثي على نسف خطوات الأمم المتحدة في إحلال السلام.