يواصل الحوثيون محاولاتهم لتضليل المجتمع الدولي من خلال تسويق الجانب الإنساني وهذا ما يحدث في الحديدة.
فعبر الميناء لم تتوقف البضائع والشحنات أبدا منذ بداية الحرب، وحتى يوم أمس أثناء الاجتماع الأول للجنة التهدئة برئاسة باتريك كاميرت كان الميناء مليء بسفن الشحن التي تنتظر التفريغ.
وأظهر الكشف وجود بواخر تحمل مواد غذائية ودوائية ونفطية يتم تفريغها في أرصفة الميناء، بالتزامن مع قيام أعضاء لجنة إعادة الانتشار الحوثيين بطرح الأزمة الإنسانية على طاولة الاجتماع.
ويتحكم الحوثيون بالإمدادات الغذائية التي تصل عبر ميناء الحديدة منذ بداية الحرب، وأصبح تجار الجماعة وقياداتها هم من يديرون هذا الملف، لصالح الجماعة، متسببيني بأزمة إنسانية لطالما قاموا بالترويج عبر وسائل إعلامهم على أنها بسبب الحصار المفروض من قبل التحالف.
