الرئيسية > محلية > مسؤولون سعوديون ويمنيون : روسيا ستخسر نتيحة عرقلتها لمشروع إدانة إنقلاب الحوثي

مسؤولون سعوديون ويمنيون : روسيا ستخسر نتيحة عرقلتها لمشروع إدانة إنقلاب الحوثي

مسؤولون سعوديون ويمنيون : روسيا ستخسر نتيحة عرقلتها لمشروع إدانة إنقلاب الحوثي

لاقى الموقف الروسي الذي عرقل صدور قرار من مجلس الأمن يدين انقلاب الحوثي في اليمن، مقدم باسم المجموعة الخليجية، استياء واسعا من قبل دول الخليج ومسؤولين يمنيين .

حيث علق عضو لجنة الشؤون الخارجية بالشورى السعودي على خطوة موسكو بأنه ينظر إليها في سياق المحور الروسي الإيراني السوري، القائم على توسيع النفوذ وتقاطع المصالح، وبالتالي مواجهة المشاريع الأخرى في المنطقة.

وكيل محافظة عدن نايف البكري، انتقد في تصريح صحفي سعي موسكو إلى تعطيل أي مشروع دولي لإنكار انقلاب جماعة الحوثي المتمردة واستيلاءها على السلطة بالقوة. وفسر البكري هذا الداعم للتمرد الحوثي بارتباطه بما سماه "المشروع الصفوي" الذي يعد المظلة الكبرى لاستراتيجية إيرانية وضعت الحوثيين أداة لتنفيذها.

ودعا البكري الحكومة الروسية إلى مراجعة نفسها وسياساتها، مشيرا إلى أنهم يدركون أن الجماعة هي التي التوت على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، باعتبارها انقلبت على مبادئ ارتضاها الشارع اليمني.

من جانبها، كتبت صحيفة "الوطن" السعودية ، تحت عنوان "التعنت الروسي لن يغير الموقف الخليجي من اليمن"، مبرزة أن روسيا تخطئ إن كانت تريد استعادة هيبتها كدولة عظمى على حساب قضايا الشعوب، وهي ستخسر الكثير مستقبلا، لأنه لن يصح في نهاية المطاف إلا الصحيح، وعندها ستنقلب الأمور عليها، فتفقد ما بقي من رصيدها لدى الحكومات والشعوب المتضررة بسبب تعنتها في مجلس الأمن.

وأوضحت أن روسيا لم تكتف بحماية النظام السوري وهو يقتل شعبه منذ بداية الثورة السورية، واستمرت في حمايته حتى بعد أن وضح للجميع أنه لا نهاية للفوضى إلا بإسقاط النظام السوري بالتزامن مع تطهير المناطق من التنظيمات الإرهابية، بل تمادت أكثر لتجهض أول من أمس مشروع قرار خليجي لإصدار بيان في مجلس الأمن لتحميل الحوثيين مسؤولية تدهور الأوضاع في اليمن وإيجاد حل للأزمة.

وتساءلت: ما الذي تريده روسيا لتفهم أن الحوثيين سبب البلاء الحالي في اليمن، أم أنها تجامل حليفتها إيران التي ترعى الحوثيين وتدعمهم، وإن على حساب مصائر الشعوب؟.