أعلنت "المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر"، الليلة الماضية، إضافة كيانين و11 شخصا إلى قوائم الإرهاب، التي وضعتها قبل أشهر، في سياق حربها على ما أسمته بـ"الإرهاب".

ونص القرار على إدراج أكبر هيئتين لعلماء السنة ضمن القائمة، وهما الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمجلس الإسلامي العالمي "مساع".

كما تضمنت الإضافة الجديدة لقائمة الإرهاب إدراج الأسماء التالية ضمنها وهم: " خالد ناظم دياب، سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر، ميسر علي موسى عبدالله الجبوري، محمد علي سعيد أتم، حسن علي محمد جمعة سلطان، محمد سليمان حيدر محمد الحيدر، محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد، السيد محمود عزت إبراهيم عيسى، حيى السيد إبراهيم محمد موسى، قدري محمد فهمي محمود الشيخ، علاء علي علي محمد السماحي".

وقال البيان الصادر عن الدول الأربع، إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكذا المجلس الإسلامي العالمي، هما "منظمتان إرهابيتان، تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة.

كما أوضحت أن الأفراد المدرجون ضمن القائمة نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون "دعماً قطرياً مباشراً"، على مستويات مختلفة بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم.

وجددت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وأكدت أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات الإرهابية، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي.