جدد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حرصه التام نحو السلام المرتكز على الأسس والمرجعيات الضابطة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
جاء ذلك خلال استقبال فخامته اليوم سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى بلادنا فلاديمير ديدوشكين، والذي ناقش معه جملة من القضايا والموضوعات التي تهم علاقات البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات.
وأشار الرئيس هادي إلى دور وجهود روسيا الاتحادية في دعم عملية التحول في اليمن بالتعاون مع الدول الخمس الدائمة العضوية وفي إطار الدول العشر أيضاً خلال تنفيذ المراحل الأولى للمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية المزمنة وصولا إلى عملية الحوار الوطني ومخرجاته حتى ارتد عليها الانقلابيين (الحوثي وصالح) وإعلانهم الحرب على الشعب اليمني وتوافقه الوطني.
وتطرق رئيس الجمهورية، إلى محطات السلام المختلفة التي ذهبت إليها الحكومة بنيات صادقه في بيل وجنيف بسويسرا ، ومن ثم الكويت وتعاملها الإيجابي مع مجمل تلك الأطروحات والتي رُفضت من قبل الانقلابيين في ظل صمت مريب.
من جانبه عبر السفير الروسي عن دعم بلاده الدائم لليمن وشرعيتها الدستورية وصولاً إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والاستقرار
وأكد ديدوشكين استعداد بلاده المساهمة في أي جهود من شأنها الإسهام في تحقيق تلك التطلعات والأهداف التي يحتاج إليها الشعب اليمني لمصلحة أمنه واستقراره، مشيراً إلى عمق العلاقات المتينة بين البلدين واستعداد بلاده إلى عودة عمل القنصلية الروسية بالعاصمة المؤقتة عدن.
* سبأ
