توقع عدد من السياسيين أن يخرج اجتماع جدة اليوم وغدا، الذي يضم السعودية، الإمارات، الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا بمشاركة المبعوث الأممي للأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بجملة من القرارات المتعلقة بالأزمة اليمنية إلى جانب عدة ملفات ستشملها لقاءات وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع وزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني على هامش أعمال المؤتمر.

وأكد عضو الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار اليمني صلاح باتيس أن المجتمع الإقليمي والدولي يقفون على جانب الشرعية اليمنية وأجمعوا على ضرورة تنفيذ ماتم الاتفاق عليه لإحلال السلام في اليمن، سواء عبر المبادرة الخليجية ، مخرجات الحوار اليمني، والقرارات الأممية ذات الصلة وخصوصا قرار مجلس الأمن 2216.

وقال لـ «عكاظ»؛ في ظل المعطيات الدولية والعمل وفق القرارات الدولية التي تتهرب منها الميليشيات الانقلابية، فإنه من المتوقع أن يخرج اجتماع جدة بقرارات من شأنها تعزيز موقف الحكومة الشرعية لليمن.

من جهته، توقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله القباع أن يتطرق الاجتماع لمناقشة جميع القضايا التي أفرزتها تطورات اللأحداث في اليمن سواء، اقتصادية أم عسكرية أم المتعلقة بحدود اليمن مع جيرانه.

وقال القباع لـ «عكاظ» في ظل التطورات الجارية على الساحة اليمنية، أتوقع أن يخرج الاجتماع بحزمة من القرارات العاجلة لحلحلة الأزمة في اليمن الذي شهد أخيرا تنامي للمجموعات الإرهابية، لافتا إلى أن هذه الاجتماع سيكون بمثابة الإنذار الأخير للانقلابيين من أجل القبول بالحل السياسي وفق القرارات الأممية.