اتهم زعيم جماعة الحوثي مجلس الوزاراء بالتصويت على الميزانية بدون الاخذ بالاعتبار "اراء اللجنة الاقتصادية وهذا اصرار على السرقة وعلى الفساد، هم اعتمدوا على ادارة الازمات وعمدوا الى اضاعة الوقت".
وعاود اتهامة للرئيس حيث أتهم برفض التوجيه لمحاربة القاعدة و"اعطاها فرصة لنهب البنوك" وقال "الرئيس مكن القاعدة وحلفاءها من حزب الاصلاح في مارب من نهب السلاح والبنوك ، ويستهدفوان معا اتفاق السلم والشراكة والثورة الشعبية وضد هذا الشعب لالحاق الضرر بالشعب اليمني".
ثم عاود الحوثي لذكر نجل الرئيس حيث قال "الرئيس وابنه اتجه في تغذية المشكلة وتعقيدها بدلا من الاتجاه لحل المشكلة" وقال أيضا "كل جهدهم صب في عملية التفاف على اتفاقية السلم والشراكة والتفات على مصالح الشعب
واتجهوا لمؤامرة كبيرة ارادوا من خلالها حينما قاموا بصياغة مسودة الدستور الذي يفترض ان تكون فيها عملية قولبة بصيغة دستورية ،، كل النصوص التي يفترض ان تصاغ بطريقة دستورية من قبل اللجنة لكنهم قاموا بتضمين مسودة الدستور مضامين خطيرة وعمدوا الى تجاهل اشياء مهمه لم يضيفوها الى مسودة الدستور".
وعن مسودة الدستور قال أيضا "كان اهم بند لديهم يودون تمريره هو تقسيم الستة اقاليم التي يجنون من خلالها على البلد ويطيحون بمبدا الشراكة وكذا تمرير مشروع تقسيم البلد وتجزئته، وحذفوا من مواد الدستور كل ما يتعلق بالشراكة وكان كل همهم ان تمر مسودة الدستور ان تكون مرجعيه بديلة عن اتفاقية السلم والشراكة وقال أنهم هم يسعون "لشرعنة انقلابهم على اتفاق السلم والشراكة".
واستمر الحوثي بسرد الإتهامات للرئيس ونجله ومؤسسة الرئاسة بالقول "قاموا بتغذية المناطقية لدى ابناء مارب وابناء شبوة بإن النفط من نصيبكم" وقال "نريد ان نحافظ على بلدنا حتى لا يتمزق ليس هناك اي منطقة يمكن ان تستغني عن باقي الشعب فاي محافظة ستضرر في حال التقسيم"
وعاود اتهامه للأحزاب بالقول "النغمة المناطقية هي التي تغذى من احزاب وقوى سياسية، فهم كان لديهم مؤامرة واضحة تحمي الفساد والانتقال من المرحلة الانتقالية قبل استكمال استحقاقها الى مرحلة اخرى يبقون هم المتحكمون بخيوطها، نحن امام واقع ارادو فيه التخلص من اتفاق السلم والشراكة والانقلاب الكامل عليه وفرض عملية التجزئة للبلد واثارة الفوضى العارمة".
وفي سياق الأحداث في مأرب قال "وكان هناك مخطط ان يترافق التخريب في مارب باثارة الفوضى مزامنة في صنعاء ففي مارب هناك تحشيدات في مارب لمقاتيلن من القاعدة ولمقاتلين من حزب الاصلاح وفي المقابل صدرت التوجيهات الى الجيش باثارة الفوضى في صنعاء
فلم يكن امام شعبنا اليمني الا ان يوقف هذه المؤامرات".
وضمن الحوثي في خطابه تطمينات للخارج حيث قال "هناك حساسية من هذا التحرك الشعبي لدى بعض الجهات الخارجية وبعض قوى الخارج لكني اقول ان ما يكن ان يحدث نتيجة هذا التحرك ليس بخطوة ما كان سيحدث لولم يتحرك الشعب، كل هذا التحرك كان بدافع الضمير ويدافع المسئولية كل ما يمكن ان يحدث لا يساوي شيئا امام الكارثة الكبيرة التي كان يمكن ان يقع فيها البلد".