الرئيسية > تحقيقات وحوارات > سياسيون عراقيون: «عاصفة الحزم» كشفت عن ضعف سياسة بعض الدول وعطلت مشروعاتها الطائفية

سياسيون عراقيون: «عاصفة الحزم» كشفت عن ضعف سياسة بعض الدول وعطلت مشروعاتها الطائفية

سياسيون عراقيون: «عاصفة الحزم» كشفت عن ضعف سياسة بعض الدول وعطلت مشروعاتها الطائفية

أكد سياسيون عراقيون بأنه بعد قيام المملكة بإطلاق "عاصفة الحزم" بقرار من خادم الحرمين الشريفين وتأثيرها العالي على المستوى الإقليمي والدولي، دفع بعض الدول المعارضة لهذا التحالف العربي العريق لمحاولة الزعزعة وإثارة الفتن مستغلين ذلك بمحاولات بائسة للنيل من المملكة وقيادتها الحكيمة، التي أكدت على عودة العراق لحاضنة الدول العربية، ووقف تدفق الدول الداعمة للإرهاب في اليمن الشقيق، وجمع شمل الدول العربية بمؤتمر الجامعة العربية الأخير. وأكد الأستاذ حيدر الملا عضو المكتب السياسي لقوى تحالف العراقية بأن تسريب الوثائق المزورة وغير الرسمية، هدفها إثارة الزوبعة بعد قيام المملكة بقيادة "عاصفة الحزم" لتؤكد ان الدول العربية يد واحدة بفضل من المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين _ حفظه الله_ ، وأضاف إذا كانت علاقة السياسيين العراقيين بتحالف القوى العراقية والمكون السني والمكونات العراقية الأخرى بالمملكة أو أي دولة عربية بطريقة اتهامات غير نزيهة هذا شرف لنا، وهناك بعض الأطراف من قيادات التحالف الوطني العراقي أثارتها بهدف تأجيج الأزمات والفوضى بعد أن فقدوا آخر قيم الشرف الوطني، وبدء العديد منهم في التطاول على رموز وشخصيات تحالف القوى العراقية بالتهم والأكاذيب، وقال: نؤكد بكل فخر صواب تشخيص طبيعة الأزمة العراقية فيما يتعلق بضرورة عودة العراق لحاضنة الدول العربية، وبذل قوى التحالف جهودا لتلك العودة ولعب دور تاريخي بها من أجل ذلك، فيما بعد أن حاول البعض تغيير هويته.

وأشار بأن الجامعة العربية افتقرت لأي مشروع عربي على مدار العقدين الماضيين، وبالنتيجة غياب المشروع العروبي جعل الساحة فارغة في أن تستثمر في محاولة البعض مشاريعه الطائفية، واستثمرت إيران هذا الأمر بشكل كبير جداً واستغلت خلو الساحة وحالة الفراغ، وبعد مؤتمر جامعة الدول العربية الأخير وتشكيل قوة عربية، والقيام بعملية "عاصفة الحزم" تبلور وتجلى مشروع عربي عابر للطائفية يستقبل كل متناقضات المنطقة، وكل تنوعات المنطقة سواء الدينية أو الأمنية بحدود المنطقة العربية الجغرافية المعروفة بالأمة العربية، ونحن استبشرنا خيراً لأنه يشكل بارقة أمل ليس للعراق بل للأمة العربية بأكملها.

وقال محمد الخالدي القيادي في ائتلاف متحدون العراقي: بأن هناك من يحاول ابتزاز العلاقات العراقية السعودية من بينها قيادات في التحالف الوطني العراقي التي تحاول تهميش السياسيين العراقيين المعتدلين من مكونات أخرى، وكذلك يحاولون تشويه العلاقات من خلال وثائق مسربة تعتبر اعتيادية بين الدول، ويهدفون إلى تعطيل فتح السفارة السعودية في العراق، والتي سيكون لها دور بارز في عودة العراق إلى حاضنة الدول العربية، وبذلك هم لا يرغبون في هذه العودة ومنعها لكي يخرج العراق خارج السرب العربي، وشدد بأنه بعد "عاصفة الحزم" هناك من يحاول أن يستغل المواقف العربية للنيل من عودة العراق للحاضنة بجهود من المملكة التي اعتمدت فتح السفارة بعد انقطاع دام أكثر من 25 عاماً بين بغداد والرياض.

 

/نقلا عن الرياض/

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)