ناقشت الحكومة المصغرة المؤيدة للرئيس هادي برئاسة خالد بحاح، اليوم الأحد، القضايا المتعلقه بالتحرك السياسي والدبلوماسي الخارجي وأوضاع السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج.
وكانت مصادر مطلعة لمندب برس قد أكدت في وقت سابق وجود تغول كبير للرئيس السابق علي صالح والحوثيين في الطاقم الدبلوماسي اليمني في دول العالم .
وأكد نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء على الاهمية الاستثنائية التي يكتسبها التحرك الدبلوماسي والسياسي في عمل الحكومة ودوره في تعزيز مواقف مختلف الدول ودعمها للدولة في مواجهة المتمردين.
وحسب وكالة سبأ التابعة للحكومة الشرعية ، فقد استعرضت الحكومة جميع المخالفات التي يقوم بها المتمردون الحوثيون في وزارة الخارجية ووقفت أمام كل المخالفات القانونية التي اتخذت في الفترة الماضية، حيث تم وضع آلية للتصدي لتلك المخالفات ورصدها بصورة كاملة.
وقررت الحكومة اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات التي من شأنها تعزيز دور السفارات وتمكينها من القيام بمهامها ونشاطها بصورة طبيعية ومعالجة الصعوبات القائمة امامها، حسب الوكالة.
ووجهت الوزراء المختصين بمعالجة اوضاع الملحقيات الثقافية والصحية والعسكرية.
وفي ختام اللقاء تم مناقشة عدد من الملفات من ضمنها الصعوبات التي تواجه منفذ الوديعة وبحث سبل تسهيل عمله من خلال افتتاح المنفذ الجديد في نفس المنطقة خلال الأسابيع القادمة.