أعلنت جمهورية الصين الشعبية، استعدادها لدعم إجراء تحقيق دولي في الحرب التي تحدث في اليمن، بحسب طلب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وكشفت هولندا وكندا النقاب يوم الأربعاء عن مسودة قرار يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لضمان "محاسبة مرتكبي الانتهاكات والتجاوزات بما في ذلك الذين ربما يرتكبون جرائم حرب وجرائم في حق الإنسانية"، وأيدت دول كثيرة المسودة التي تقع في ثلاث صفحات عندما التقى الدبلوماسيون لبحث إجراء تعديلات.
وقال مندوب صيني خلال الاجتماع الذي قاطعته الدول العربية التي تؤيد مشروع قرار مضاد تقوده السعودية "نتفق مع هذه التحركات بما في ذلك تشكيل لجنة تحقيق دولية لتشجيع الحل السياسي للأزمة اليمنية"،
من جانبها أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة إنهما تريدان توافقا بشأن قرار واحد، في حين قال الدبلوماسي الأمريكي ميشيل روبيت في الاجتماع "تساورنا مخاوف من أن تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة كاملة ليس من المرجح أن تقودنا إلى ما نريد".
من جانبها قال المملكة العربية السعودية، إن الوقت ليس مناسبا لإجراء تحقيق دولي، حيث قال السفير السعودي عبد العزيز الواصل إن اللجنة الوطنية اليمنية في وضع أفضل لمباشرة التحقيق في الوقت الحالي.
وأضاف للصحفيين، بحسب وكالة "رويترز": "ليس لدينا اعتراض على التحقيق في حد ذاته. نخوض مناقشات بشأن التوقيت وما إذا كان الوقت مواتيا لتشكيل لجنة دولية في ظل الصعوبات على الأرض".
