أعلنت وزارة الداخلية السعودية، إحباط محاولة "إرهابية" استهدفت تفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو السعودية بجازان، باستخدام زورق مفخخ.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، الأربعاء، أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، صرح بأنه "في صباح يوم الثلاثاء (أمس)، تمكن رجال حرس الحدود بمركز العاشق بقطاع الموسم بمنطقة جازان، بتوفيق الله، من إحباط محاولة إرهابية لتفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو السعودية بجازان، باستخدام زورق مفخخ".

وأضاف المتحدث أنه "تم رصد الزورق عند انطلاقه من إحدى الجزر الصغيرة بالمياه اليمنية، وتزايد سرعته عند دخوله إلى المياه السعودية إلى 34 عقدة بحرية باتجاه رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية، وعند اعتراضه من قبل دوريات حرس الحدود البحرية، اتضح عدم وجود أشخاص على متنه، وخضوعه للتحكم الآلي من بعد، مما اقتضى التعامل معه بإطلاق النار على محركاته وتعطيلها قبل اقتراب الزورق من هدفه بمسافة ميل ونصف ميل بحري".

وأشار إلى أنه "بفحص الزورق بالتنسيق مع القوات الملكية البحرية السعودية، تبيّن أنه بحالة تشريك كاملة بمواد شديدة الانفجار، حيث تم تأمين الموقع، والتعامل معه في عرض البحر".

وكانت قوات حرس الحدود السعودية أعلنت، مساء الثلاثاء، تدمير زورق مفخخ تابع لمليشيات الحوثي اليمنية، حاول التسلل للمياه الإقليمية للمملكة قرب مدينة جازان الجنوبية.

ونقل موقع قناة "العربية"، عن القوات السعودية، قولها إن القارب كان مفخخاً ودون قائد، وقد فجرته على الفور.

وقالت القناة السعودية: إن "حرس الحدود رصد زورقاً بحرياً مجهولاً يسير بشكل سريع فجر اليوم (الثلاثاء) قبالة سواحل جازان".

وأضافت أن "الزورق دخل المياه الإقليمية السعودية، وكان متوجهاً نحو رصيف ومحطة تكرير منتجات بترولية تابعة لشركة أرامكو النفطية الحكومية بجازان، قبل أن يتم اعتراضه وتدميره".

وبثت القناة لقطات فيديو ظهر فيها انفجار داخل البحر، قالت إنها لحظة تدمير الزورق.

وسبق أن نفذت زوارق "حوثية" هجمات على سفن لـ"التحالف العربي" في المياه الإقليمية اليمنية، حيث أسفر هجوم على فرقاطة سعودية، أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، عن استشهاد 2 من طاقمها وإصابة 3 آخرين، في حين تم استهداف سفينة إماراتية، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن القوات السعودية تعترض بشكل دوري صواريخ تطلقها مليشيا الحوثي وعناصر المخلوع صالح باستمرار باتجاه حدود المملكة، وتؤكد السلطات السعودية أنهم فشلوا في الوصول لأهدافهم؛ نظراً للتطوّر التقني الذي تمتلكه قوات المملكة بأسلحتها الحديثة في مواجهة أي عدوان على أراضيها.