استنكر عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية الشرعية، أمس الأحد، احتجاز ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أكثر من 200 قاطرة محمّلة بالمواد الغذائية والمساعدات الطبية، كانت مخصصة لمحافظة تعز جنوبي صنعاء.
وقال فتح في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ): «استمرار الميليشيا في احتجاز القوافل الإغاثية، واختطاف العاملين في المجال الإغاثي والإنساني، ومضايقة المنظمات الدولية، يساهم كثيراً في تردي الأوضاع الإنسانية، وينذر بكارثة إنسانية في المحافظات المحاصرة، والخاضعة لسيطرة الميليشيا الانقلابية». وحمّل الانقلابيين المسؤولية الكاملة «عن تجويع أبناء محافظة تعز، والمساهمة في تردي الوضع الإنساني، جراء استمرار الحصار على المحافظة وقيامها بنهب المعونات والمساعدات الإغاثية المخصصة لها».
وطالب الوزير اليمني منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكجولدريك «بإدانة تصرفات الميليشيا، والوقوف أمامها بكل حزم وقوة، والضغط عليها للإفراج عن تلك المساعدات»، واصفاً تلك التصرفات ب «الأعمال الإرهابية الخارجة عن كافة القوانين الإنسانية والدولية».
وأَضاف: «سبق وأن طالبنا المنظمات الأممية العاملة على نقل الإغاثة إلى اتخاذ طرق بديلة لإيصال المساعدات إلى المحافظات المحررة، وذلك تفادياً لأعمال الحجز والاختطاف التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح». (وكالات)