وجه الجيش اليمني ضربة مباغتة للانقلابيين في صعدة، حيث دارت معارك عنيفة في مديرية البقع أسفرت عن مقتل عشرات المتمردين في غارات ومواجهات وكذلك تحرير سلسلة جبلية بالكامل، في وقت أدان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح استمرار احتجاز الميليشيات 200 قاطرة إغاثية كانت في طريقها لمدينة تعز.
في تفاصيل الوضع الميداني، حرر الجيش اليمني سلسلة جبال سلاطح شرق مدينة البقع في محافظة صعدة بالكامل. وقالت مصادر حكومية إن قوات الجيش نفذت هجوماً مباغتاً على مواقع الميليشيات الانقلابية في جبال سلاطح في مديرية البقع وسيطرت على هذه المرتفعات بالكامل.
ووفق ما ذكره مركز صعدة الإعلامي فإن مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات على تعزيزات لميليشيا الحوثي وحلفائهم في طريق البقع بصعدة أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 60 عنصراً وتدمير عدد من الآليات والأسلحة التي كانت في طريقها لتعزيز تلك الميليشيات في جبهة البقع.
وفي تعز صدت قوات الجيش هجوماً عنيفاً للانقلابيين استهدف مواقع الجيش شرق المدينة.
احتجاز القوافل
من جهة أخرى، طلب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح من منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك بإدانة تصرفات الميليشيا الانقلابية والوقوف أمامها بكل حزم وقوه، والضغط للإفراج عن أكثر من 200 قاطرة محملة بالمواد الغذائية كانت مخصصة لمحافظة تعز.
ودان فتح بشدة قيام الميليشيا باحتجاز أكثر من 200 قاطرة محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الطبية التي كانت مخصصة لمحافظة تعز، محملاً تلك الميليشيات المسؤولية الكاملة عن تجويع أبناء المحافظة والمساهمة في تردي الوضع الإنساني.
استدعاء محافظينإلى ذلك، دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي محافظي ست محافظات بشمال البلاد إلى الالتحام بالمقاومة الشعبية وتوحيد الإمكانات والجهود لاستكمال تحرير المحافظات اليمنية كافة من براثن القوى الانقلابية الغاشمة التابعة للحوثي وصالح والمدعومة من إيران.
وطالب هادي خلال اجتماع له أمس بمدينة الرياض مع محافظي مأرب وصعدة وحجة وريمة وإب وذمار بمضاعفة الجهود للارتقاء إلى مستوى التحديات التي تتربص بالشعب اليمني لتحقيق تطلعاته في إطار يمن اتحادي عادل ومستقر.
