اكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزرير الخارجية الكويتي الشيخ خالد الحمد الصباح أن الحل في اليمن هو الحل السياسي . مشرا إلى أن الجميع حريص على أن يكثف جهدة بجمع اليمنيين على طاولة واحدة.

وقال الشيخ صباح الخالد "أن الوضع في اليمن مقلق ووصل إلى نقطة كنا نتجنبها مع أشقائنا في اليمن خلال السنوات الأربع الماضي".

وقال أنني تشرفت في حضور الإحتفال اليمني بالحوار الوطني اليمني وكنا سعداء أن نتشارك معهم فيما وصلوا اليه من اتفاق وان الخطوات تسير في الإتجاه الصحيح.

وقال الشيخ الصباح أنه تفاجأ في شهر سبتمبر الماضي بإنقلاب مجموعة على ما تم الإتفاق عليه من مجمل الشعب اليمني وقال "للأسف تعثر اليمن ولا نريد أن ينزلق إلى حرب أهلية واسعة ومدمرة".

وأشار إلى أن الحل السياسي لازال قائم في اليمن ومن المفترض أن يقدم الأمين العام للإمم المتحدة بان كي مون تقريرا لمجلس الأمن بشأن ما تم تنفيذه من الجهات اليمنية بشأن القرار 2216.

وأشار إلى أن المبادرة الخليجية بشأن اليمن ما زالت قائمة وما زال الإتصال بشأنها قائم والحكومة الشرعية تعد مع مكونات الشعب اليمني ورقة متفقا عليها كي تكون أرضية للإنطلاق ولمواصلة الإجتماعات مع كل فئات المجتمع اليمني وعلينا الان التركيز على الحل السياسي واستكمال ما تم البدأ به".

وأشار إلى أن المسار الآخر في اليمن هو المسار الانساني حيث تفاقمت الإحتياجات الإنسانية في اليمن ويجب أن يكون هذا المسار سالقا لإيصال المساعدات الضرورية للشعب اليمني .