كشفت مصادر مؤكدة بمدينة إب معلومات هامة وغاية في الخطورة بخصوص مجزرة يريم التي حدثت صباح اليوم

وأفادت المصادر أن اللواء ?? صواريخ والمرابط شمال غرب المدينة قد قام بنقل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وتخزينها في عدة مواقع خارج المعسكر بعيداً عن القصف المتوقع من طيران التحالف.
وأضافت المصادر بأن بعض تلك الاسلحة والذخائر تم تخزينها في أماكن وبنايات غير مأهولة بالسكان ومنها البناية الواقعة في منطقة ذي لَصمّ التي تقع قرب المدخل الغربي للمدينة من اتجاه مدينة كتاب مفرق طريق القفر إريان وهي البناية التي تم استهدافها بضربات التحالف فجر اليوم.
وهذه البناية مكونة من بدروم ودور أرضي موازي للشارع يحوي محلات تجارية موازية للرصيف ومن ضمنها مخزن لبيع اسطوانات الغاز المنزلي فيما يتكون الدور الثاني من شقق سكنية.
وقد استغل الحوثيون وصالح العمارة بتحويل البدروم الى ترسانة أسلحة تم نقلها خلال الأيام الماضية للتمويه خاصة أن بدروم العمارة السكنية له مدخل خاص من الجهة الخلفية للبناية.
وفي جريمة تضاف لرصيدهم الإجرامي استخدم تحالف صالح والحوثي السكان كحاجز صد للتمويه على المخازن وفي حال استهدفت المخازن فسيتم وبلاشك استهداف السكان المدنين معها وهو ما تم فعلياً حتى تستغل الحادثة إعلاميا بعد ذلك لكسب التعاطف مع الحوثيين .
مصادر عسكرية متخصصة أكدت لمندب برس أن طيران التحالف يعتمد في ضرباته على معلومات الأقمار الاصطناعية والتي تمدهم ببيانات دقيقة عن مواقع تواجد الأسلحة عبر إشارات معينة ، وبالتالي عند وصول تلك المعلومات فإنها تحدد الموقع وعدد البشر المحيطين بها ولا تحدد نوعية وأعمار المحيطين وهو ما أدى الى وقوع الكارثة في البناية وما حولها من البنايات الأخرى بفعل القصف وما زاد من حجم الكارثة وجود اسطوانات الغاز المنزلي التي ضاعفت النتائج.
أهالي الضحايا حملوا المتسببين في قتلهم من قيادات المعسكر والحوثيين ومن تعاون معهم في نقل السلاح للبناية كامل المسؤلية القانونية والجنائية مطالبين بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة والكشف عن بقية الأماكن المشابهة حتى لا تتكرر الكارثة.

وكانت وكالة سبأ الناطقة باسم جماعة الحوثي قد ذكرت أن 10 مواطنين قتلوا وأصيب 32 آخرين بجراح جراء القصف الجوي لقوات التحالف على منطقة كتاب ويريم بمحافظة إب .