أعلن الرئيس السوداني عمر البشير استعداد بلاده لإرسال قوات برية إلى اليمن، موضحا أن مشاركة بلاده في عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن "رمزية".

وقال البشير في حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، "نحن مستعدون لإرسال قوات برية إذا طُلب من السودان، ستكون في حدود لواء من المشاة، أي ستكون المشاركة رمزية. ولو كل دولة شاركت بقوة في النهاية ستكون القوة كافية".

وأضاف "مشاركتنا محدودة ونستطيع أن نقول رمزية، فهي بثلاث طائرات مقاتلة من نوع "سوخوى 24" مع بعض طائرات النقل".

وفيما إذا كانت عملية "عاصفة الحزم" حققت أهدافها، أوضح البشير أن "الهدف من الضربة الأولى هي تحييد القوات الجوية والدفاع الجوى، (...) وحققت نتائجها تماماً، وتم ضرب المطارات، وتم ضرب جميع مواقع الدفاع الجوى، وبالتالي تم تحييدها".

وفي رده على سؤال فيما إذا كان الصراع القائم حاليا في اليمن، اصبح صراعا سنيا شيعيا، قال البشير "لا نستطيع القول بأن الصراع طائفي".

وأضاف "الحلف الموجود على الأرض هو بين الحوثيين والرئيس على عبدالله صالح، وقد يكونون يتلقون دعمًا خارجيًا، لكن لا يوجد ما يؤكد معلومة أن هناك مقاتلين إيرانيين أو سوريين موجودين على أرض اليمن".

وقال البشير إنه في حال انسحاب الحوثيين وحلفائهم من كل المناطق التي احتلوها، ومن المقار الحكومية، وتسليم الأسلحة الخاصة بالقوات المسلحة، والقبول بالحوار، وقبول ذلك وتنفيذه على الأرض، "وقتها سيكون هناك كلام آخر غير استمرار القصف".

واتهم البشير الحوثيين بإفشال الحوثيين الحلول السلمية، مؤكدا أن بلاده "مع المبادرة الخليجية، سواء في الحل السلمي أو التدخل العسكري".