يسود حالياً هدوء حذر جبهة القتال في بلدة قانية، الواقعة بين محافظتي مأرب، والبيضاء (شرق اليمن)، بعد معارك طاحنة شهدتها الأيام الماضية.
وأكد مصدر قبلي لـ"مندب برس"، أنه ليس هناك هدنة بمعناها الحقيقي، كما تناقلت عدد من وسائل الإعلام، وإنما هدوء حذر من قبل الطرفين، جاء بعد جهود وسطاء ضغطوا لوقف إطلاق النار، بهدف لانتشال جثث من سقطوا في المواجهات العنيفة التي شهدتها جبهة المواجهة مساء الإثنين بين رجال القبائل والحوثيين وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى .
وأوضح أن هناك محاولة لشخصيات اجتماعية التوصل إلى حل يجنب المنطقة المواجهات ،فيما أكد المصدر أن القبائل ترفض رفضا قطعيا الدخول في أي اتفاق أو هدنة ما لم يعد الحوثيون من حيث أتوا (في إشارة لمغادرتهم إلى البيضاء ).
وأشار إلى أن منطقة المواجهات شهدت حتى صباح اليوم اشتباكات متقطعة وساد الهدوء من ظهر اليوم ، لافتا إلى أن الطرفين يستعد ويعد للمواجهة .