خرج اليمنيون في بداية العام 2011 في شوق للحرية والإنعتاق من الظلم والفساد والفقر والجهل. خرج الشهداء يحملون أكفانهم على الأكتاف ويهتفون لليمن الجديد الذي يرتسم في خيالهم. خرج الشهداء من أجل كرامة شعب اهينت وحقوق ضاعت واموال نهبت وأجيال يتم تجهيلهم وتدمير مستقبلها. خرج الشهداء ومعهم الثوار في موكب الأحرار نحو التحرير ولا شيء غير التحرير . مرت الأربع السنوات على إنطلاقة الثورة وبسبب التدخلات السياسية تمكنت عصابات النظام السابق مع حلفائهم في الداخل والخارج من تثبيت أقدامهم أكثر وأكثر في جسد الدولة النازف.

http://youtu.be/eprYCqJp9u8