2015/02/15
وزيرة الإعلام السابقة تقلل من إمكانية نجاح المفاوضات في حال استمرت في موفمبيك وتطالب بنقلها إلى خارج صنعاء

قلّلتوزيرة الإعلام السابقة نادية السقاف من أمكانية نجاح المفاوضات الجارية في موفمبيك بين مختلف القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر.

 

وقالت في تغريدات على حسابها في "تويتر" لن تجدي المفاوضات الحالية"، مشيرة إلى أنها سوف تعطي شرعية لما يحدث لأنها ليست جادة ولا متكافئة، لافتةً إلى المهانة والانبطاح الحاصلة في أروقة الحوار، في إشارة إلى موقف القوى السياسية المناوئة للحوثيين في جلسات الحوار.

 

وطالبت السقاف المبعوث الأممي جمال بنعمر إلى إفساح المجال لمزيد من المكونات السياسية والاجتماعية للمشاركة في المفاوضات، مشيرة إلى أنه من الأفضل نقل المفاوضات إلى خارج العاصمة صنعاء ليكون النقاش متكافئاً.

 

وأضافت : "أطالب بإشراك مكونات أخرى في مفاوضات الموفنبيك، لا ينبغي أن يستفرد قلة هم السبب فيما وصلنا إليه بالتخطيط لمستقبل اليمن".

 

 

 

وشددت على ضرورة أن تكون جلسات الحوار مفتوحة، وأن لا تستحوذ القوى السياسية على اتخاذ القرار.

 

 

ونوهت إلى أنه من حقها وبقية اليمنيين أن يعيشوا بأمان وبدون تهديدات من الجماعات المسلحة من داخل أو خارج البلد، مشيرة إلى أن اليمن اليمنيون يرفضون العنف والتخريب.

 

وقالت : "نحن على وشك الدخول في منعطف هام قد لا نستطيع الرجوع منه، يجب أن نؤثر جميعا على ما يدور في موفنبيك".

 

وشددت على ضرورة إشراك محاورين من المحافظات المختلفة ومن المبادرات الشبابية الجادة وذات المصداقية ومن القادة الاجتماعيين المعروفين على مستوى واسع، مضيفة أن جمال بنعمر، في النهاية  هو مبعوث أممي وسيعود لحياته وبيته ، في حين أن على اليمنيين أن يتنبهوا لأنه لا يغير الله ما بقوم ما لم يغيروا ما بأنفسهم.

 

وقالت في تغريدات سابقة أن فرصة اليمنيين قد حانت لاسترجاع العملية السياسية الحقيقية، وبما يمكنهم من المطالبة بنقل المفاوضات السياسية من صنعاء إلى أي مدينة أخرى وأن يكون بث مباشر للناس .

 

وأشارت إلى أن قرار مجلس الأمن اليوم سيغير اللعبة السياسية، وأنه حان "دورنا كيمنيين أن نسترجع بلدنا ونعمل على إحلال الأمن، الشراكة، الديمقراطية وننقذ وطننا".

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://www.mandabpress.com - رابط الخبر: https://www.mandabpress.com/news4893.html