نفى البنك المركزي اليمني، الانباء التي تم تداولها مؤخرا، حول تأجيل الوديعة المالية المقدمة من المملكة العربية السعودية.
وأشار في تصريح نشر على الحساب الرسمي للبنك في موقع "فيسبوك"، إلى أن يجري حاليا استكمال كافة الإجراءات الإدارية والمصرفية بأقصى سرعة ممكنة، مبينا أن التوقيع سوف يتم خلال الأسبوع القادم وبحضور كافة وسائل الإعلام الراغبة في المشاركة.
كما نفى البنك صحة الأنباء حول فكرة نقل نشاط وعمل البنك المركزي اليمني من مركزه الحالي فى مدينة عدن والذي أصبح يمارس دورة بكل كفاءة وإستقلالية.
وأشار إلى أن المباحثات الفنية جارية مع وزارة المالية السعودية ومؤسسة النقد العربي السعودي لاستكمال الترتيبات الفنية والمصرفية لتوقيع اتفاقية الوديعة السعودية الثانية بمبلغ اثنين مليار دولار بموجب الأوامر الملكية السامية برفد البنك المركزي اليمني بالوديعة والتي تهدف الى دعم العملة الوطنية ومواجهة المتطلبات الإنسانية من الغذاء والدواء والمواد الضرورية الأخرى.
وأكد البنك المركزي اليمنية، أن الفريق الفني من إنهاء كافة الترتيبات والمشاكل من قبل البنك المركزي اليمني برئاسة الدكتور خالد العبادي وكيل البنك المركزي لقطاع العلاقات الخارجية وفريق وزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي.
وأشار البنك إلى أن الأخبار التي تم تداولها صادرة عن أشخاص يحقدون على الشعب اليمني، مناشدا كل اليمنيين صحفيين وغيرهم الى ضرورة توخي دقة الأخبار وخاصة فى الشأن الاقتصادي والمصرفي كون الأخبار الكاذبة تعد جريمة، إلا أن التشكيك فى الإجراءات المصرفية في الوقت الحالي فإنها جريمة أكبر كون الأمر اليوم متعلق بتفعيل إجراءات البنك المركزي اليمني بهدف التخفيف من الأزمة الإنسانية والتي صنفتها الأمم المتحدة كأخطر أزمة إنسانية في الوقت الحاضر.