حملت مؤسسة الشموع للصحافة والاعلام وصحيفة أخبار اليوم، السلطات الأمنية في عدن مسؤولية إحراق مطابعها وتدميرها بشكل كلي فجر اليوم من قبل مسلحين ملثمين يرتدون بزات عسكرية.
وطالبت المؤسسة في بيان لها بفتح تحقيق عاجل وكشف نتائجه والجهة التي تقف وراء هذه الجريمة للرأي العام وضبط المتهمين وإحالتهم للمحاكمة.
وقالت الشموع للصحافة والإعلام، إن تدمير مطابعها كبدها خسائر مادية كبيرة تجاوزت المليون دولار.
وأكدت المؤسسة في بيانها، أن حرية الصحافة المهنية والكلمة والتعبير في المحافظات المحررة وخاصة في العاصمة المؤقتة عدن في خطر حقيقي.
وأشارت إلى أن ما تعرضت له في العاصمة عدن يأتي استكمالاً لما تعرضت له قبل ذلك في العاصمة صنعاء من قبل مسلحي الحوثي قبل ثلاث أعوام، ووصفت ذلك بـ"عمل ممنهج" يستهدف مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم المهنية" حد تعبير البيان.
ودعت المؤسسة في ختام بيانها، نقابة الصحفيين وزملاء الكلمة والحرف ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير المحلية والاقليمية والدولية لوقفة جادة إزاء هذه الجريمة وإدانتها.