قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن العاصمة صنعاء تشهد اليوم ، اختبار قوة بين شريكي الانقلاب، الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثي.
وسيشهد ميدان السبعين في صنعاء تجمعاً لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه صالح، فيما يحشد الحوثيون بدورهم قواهم من أجل التجنيد وجمع الأموال لمحاربة الشرعية والتحالف.
وسخر صالح في خطاب أمس من اتهامات الحوثيين له بـ «الخيانة»، وقال: «عقّلوا شياطينكم»، في الوقت الذي اتهم فيه الحوثي «المؤتمر الشعبي» بأنه «يحتفل»، ما دعا أمين حزب صالح إلى الرد عليه بتغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً: «نحن لا نحتفل، بل نحيي الذكرى».
وبعد نحو 3 أعوام على تحالفهما، دخل شريكا الانقلاب في اليمن (الحوثي وصالح) في مواجهة سياسية معلنة، ويبدو المشهد في صنعاء متوتراً بين طرفين قلبا الطاولة على الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي وحاولا الاستئثار بحكم اليمن.
ونقلت «الشرق الأوسط» عن مصادر مطلعة قولها، إن صالح أمر القوات التابعة له بالتمركز في مناطق كثيرة واستخدام القوة «إذا لزم الأمر» من أجل نجاح مهرجانه.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أظهر قياديون في الجناح الموالي لصالح في «المؤتمر»، مواقف حازمة، تحدثت عن خيارات كثيرة لدى صالح وأنصاره في مواجهة الحوثيين.