تعتزم الاتحادات الرياضية بالعاصمة صنعاء إصدار بيان تنديد واستنكار للسياسية المتبعة من قبل وزير حكومة صنعاءحسن زيد الذي يرفض صرف مخصصات الاتحادات الماليةالمعتمدة لها بصندوق رعاية النشء والشباب ..
أكد ذلك احد رؤساء الاتحادات الرياضية بحسب موقع "المشاهد " والذي فضل عدم ذكر اسمه خوفا على مصادرة ميزانية اتحاده من قبل المعنيين بالوزارة ، مؤكدا انه منذ قدوم وزيرما يعرف بحكومة الإنقاذ، حسن زيد المحسوب على الحوثيين توقفت كل معاملات الاتحادات بالصندوق، ورفضوا صرف حتى الشيكات التي سبق وان كانت موقعة ، بحجج عديدة واهية، لنتفاجأ بعد ذلك بمصادرة مبلغ خمسمائة مليون من وزارة المالية في سابقةخطيرة ومخالفة لكل القوانين المالية ..
موضحا ان الامر تبين لنا لاحقا ان موضوع مصادرة النصف مليار كان مخطط لها من قبل حسن زيد نفسه الذي اعتمد سياسة منذ قدومه، وهي رفض الصرف وتعطيل الشيكات حتى تجمع ذلك المبلغ بحساب الصندوق، ثم عرض ذلك المبلغ على وزيرالدفاع وتحويله مجهود حربي ، على شرط ان يأخذ عمولته،والتي قدرت بستين مليون ريال ، وبعدها ظهر امام الجميع متهم وزير المالية بمصادرة المبلغ ..
والآن عاد لنفس الممارسة ورفض كل المشاركات الخارجية بحجة انها في بلاد العدوان ، وحتى شيكات الاتحادات كالايجارات والتشغيل للعام الفائت معلقة ورفض صرفها،والاتحادات بعضها مهددة بالطرد والإغلاق ..
مؤكد انالاتحادات الرياضية على وشك توقيع اتفاقية فيما بينها وإصدار بيان، اذ في حال استمر الوضع على ما هو عليه ،واستمر تعنت حسن زيد في اهدار أموال الرياضة اليمنية فانهم سيقومون بالتصعيد على اعلى مستويات ، ومطالبة الاتحادات القارية والدولية بتجميد الرياضية اليمنية بسبب العبث الذي يقوم به وزير حكومة صنعاء ..
وكشف المصدر ان حسن زيد قام خلال شهر ونصف منذ تعينه في حكومة ما يسمى بالإنقاذ بابتلاع ما يساوي اثنين وثمانين مليون ريال، اثنين وعشرين مليون قيمة سيارة جديدة من الصندوق وستين مليون عمولة النصف مليار ،وما خفي كان اعظم،هذا غير الإحلال والتبديل في الوظيفة العامة ، فقد عين انسابه في وظائف بدرجات مدراء عموم ، وتغير المدير المالي بالصندوق المعروف عنه الالتزام والعمل وفق اللوائح والقوانين ،بعد ان طلب من وزير المالية استبداله باخر يسمع الكلام وينفذ التوجيهات ..
وأكد كثير من المهتمين بالشان الرياضي ان اختيار السياسي المخضرم حسن زيد لوزارة الشباب أتى لانه يعلم بوجود صندوق النشء والشباب وانه عينه على الصندوق منذ قدومه،وان الرياضة اليمنية ستشهد نكسة كبيرة في الرياضة والشباب وكل ما له علاقة بصندوق رعاية النشء والشباب ..
والقادم لا يبشر بخير أبد في ظل سيطرة المليشيات الحوثيةعلى مؤسسات الدولة ..
هذا وكانت الهيئات الرياضية ممثلة باللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات والاندية الرياضية والاطر الشبابية قد أقامت وقفة احتجاجا على وزارة المالية بعد إقدامها على سحب مبلغ نصف مليار من حساب صندوق النشء بدون وجه حق وفي مخالفة صريحة لقانون إنشاء الصندوق وتجاوزا لقرار الوزارة فيخطوة خلقت استياء عارم لدى كافة منتسبي الهئيات الرياضيةاليمنية..
وخلال الوقفة أصدرت الهيئات بيان ادانة واستنكار جاء فيه أنهذه الخطوة الغير محسوبة من قبل المالية تعتبر اعتداء صارخاعلى أموال الشباب وحقوق الرياضيين و أن الصندوق يخضع لإشراف وزارة الشباب والرياضة بشخصيته الاعتبارية وذمتها المالية المستقلة وأن حساباته جارية وليست حسابات موازنة لكونهاإيرادات بحسب القانون.
وتضمنت البيان تأكيدا قاطعا بأنه لا يحق لأي جهة كانت أن تقوم بمصادرة أو سحب أو التصرف بالأرصدة خارج النظام والقانون باعتبار ذلك جريمة يُعاقب فاعلها كما أنها تعد سابقة خطيرة لهكر الحسابات من البنك المركزي مما يقلل الثقة في التعامل معه والصرف مخالفة للنظم والقوانين الماليةالمصرفية محليا وعالميا.
مطالبين في بيانهم قيادتي الوزارة الصندوق بالقيام بدوره في الدفاع عن حقوق الشباب وإعادة المبلغ المصادر من قبل وزارة المالية مالم فإن اللجنة ستنظم وقفة احتجاجية وإنزال كوادرها الى الشارع وتعلق كافة أنشطتها داخليا وخارجيا.