أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقوف مصر إلى جانب اليمن ودعمها الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي. كما أكد حرص مصر على دعم جهود استقرار الدولة اليمنية ووحدتها وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في التشاور الوثيق بين الجانبين في إطار مجلس الأمن والمحافل الدولية الأخرى.
ونوه الرئيس المصري، خلال استقباله رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر والوفد المرافق له أمس، بأهمية مواصلة المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة سعياً للتوصل إلى حل سياسي للأزمة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية بما يفسح المجال لبدء عملية إعادة الإعمار في أقرب فرصة. وأكد السيسي حرص مصر على تقديم كل أوجه الدعم الممكنة لأبناء اليمن لتمكينهم من تجاوز الأزمة الراهنة والتركيز على مسار التنمية وإعادة الإعمار بما يلبي طموحات الشعب اليمني في استعادة السلام والاستقرار.
وتناول اللقاء مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، والتطورات التي حدثت منذ انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على السلطة الشرعية ومحاولتها فرض ارادتها على الشعب اليمني بقوة السلاح، واستجابة الدول الشقيقة ومنها مصر لإنقاذ اليمن من الانقلاب الدموي والطائفي. كما تم مناقشة التعاون المشترك بين البلدين لتعزيز حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، انطلاقاً من المصلحة المتبادلة لعدم تأثير الأوضاع الجارية في اليمن على ذلك، باعتبار أمن وحماية الملاحة في هذا الطريق البحري الهام خط أحمر بالنسبة للبلدين.