قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن السعودية لم تقدم أدلة "كافية" لرفع اسم التحالف الذي تقوده في اليمن بشكل دائم من القائمة السوداء لقتل الأطفال.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد مصادرها القول إن مسؤولين في المنظمة الدولية يعتزمون زيارة الرياض للحصول على مزيد من التفاصيل بشأن قضايا متنوعة مثل قواعد الاشتباك.
وأشار مصدر آخر إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خرج من هذه القضية "متضررا وغير راض".
وأشار آخر إلى أن السعودية أرسلت إلى المنظمة رسالة بهذا الشأن "لا تتصدى لجميع مخاوفنا لكنها جيدة بما يكفي لمواصلة التقييم المشترك".
وأضاف أن الرياض مستعدة لمواصلة الحوار وأنها تقبل رسميا بالقانون الدولي الإنساني وتقدم جميع أنواع المعلومات لتجنب وقوع هجمات تستهدف الأطفال.
وكان بان قد طلب الشهر الماضي من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأن تقدم المملكة معلومات عن الإجراءات التي اتخذتها لتجنب تعرض المدنيين للأذى في عمليات التحالف.
وجاء ذلك خلال اجتماع بان بالجبير في نيويورك لمناقشة تقرير المنظمة الدولية الذي وضع التحالف على قائمة سوداء لقتل الأطفال في اليمن، قبل رفع اسمه منها بعد احتجاج المملكة.
وتقول السعودية إن التقرير استند إلى معلومات "غير دقيقة"، ونفت إطلاق تهديدات، لكن بان وجه انتقادات لاذعة لها واتهمها بممارسة ضغوط لرفع اسمها.
واتهم التقرير التحالف بالمسؤولية عن 60 في المئة من وفيات وإصابات الأطفال في الحرب. وقال إنه قتل 510 أطفال وأصاب 667 آخرين.