دافع رئيس شركة التبغ والكبريت السابق، نبيل الفقيه ، في أول تصريح له ، عن نزاهته وقال انه حقق لها أرباح خلال عام بمبلغ مالي لم تصل اليه منذ خمسين عاماً .
وأصدر الرئيس هادي، في ديسمبر المنصرم، قرارا بتعيين الفقيه رئيساً لهيئة الطيران العامة ، لكن محتجون يتبعون جماعة أنصار الله الحوثيين اتهموه بالفساد خلال ترؤسه شركة التبغ والكبريت ، ومنعوه من مزاولة عمله .
وأوضح الفقيه في موقعه الألكتروني انه قدم استقالته للرئيس هادي ، في شهر ابريل الماضي ، نافيا ان يكون قد تم اقالته من عمله .
وأردف"لقد قدمت إستقالتي من شركة كمران للحفاظ على الشركة ممن ينهب ويسرق قاطرات السجائر ، وصرح واشاع أن هذه السرقات تتم بسبب وجودي على رأس الشركة وان ما يتم ماهو في الاصل الا إنتقاماً من وقوفي ضد الفساد المستشري في الشركة" .
وعن الإتهامات له بالفساد أوضح الفقيه أنه قام بتجفيف منابع الفساد والافساد في شركة كمران من صرفيات خياليه وسمسرات وعمولات ، موضحا ان هذه السياسة جعلت الشركة تحقق وفورات كبيرة ، وصلت عند تسلمه الشركة إلى اكثر من 9 مليار ريال ، مقارنة بـ 4 مليار منذ تسلمه العمل.
وأوضح ان الشركة حققت خلال عام تعيينه " أرباح تصل خلال عام إلى ما يفوق 5 مليار و600 مليون ريال في 2013 في ظل اوضاع لاتسر احد على مستوي اليمن بشكل عام او على مستوي الشركة بشكل خاص ، حسب قوله .
وأِشار الى أن هذا الرقم لم يتحقق للشركة نهائيا منذ تاسيسها قبل خمسين عام ، كما ان المركز المالي للشركة يوم تسليمه الشركة في سبتمبر 2014م يشير الى ان الشركة حققت ارباح كبيره ، وانها قد تتجاوز مع نهاية العام الـ 5 مليار ".
وأوضح انه قام بخفض راتبه الى خمسين بالمئة منذ تسلمه للعمل ، بالإضافة الى رفع الحد الأدنى للأجور الى 50 ألف ريال .
وشغل الفقيه وزيرا للسياحة قبل أن يستقيل مع بداية الإحتجاجات التي اندلعت ضد الرئيس السابق علي صالح في العام 2011م.
للتفاصيل اكثر ومشاهدة الوثائق على رابط الفقيه :
http://nabilalfakih.com/