شن إرهابيون هجوماً عنيفاً على مواقع الجيش اليمني في مدينة شبام بمحافظة حضرموت أودى بحياة 15 جندياً في عملية تبناها تنظيم داعش الإرهابي الذي قتل 16 من مسلحيه في الهجوم وسط شبهات بأن يكون المخلوع علي عبدالله صالح وراء تدبير الهجوم.

وقالت مصادر محلية وشهود عيان في مدينة شبام إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش اليمني وعناصر إرهابية بالقرب من ثكنات عسكرية على مدخل مدينة شبام. وأضاف المصدر إن المسلحين شنوا هجوماً واسعاً على المنطقة مستخدمين سيارات مفخخة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين خلّفت 15 قتيلاً من الجيش و16 من المهاجمين وعشرات الجرحى من الطرفين.

وقالت مصادر من المقاومة إن المخلوع صالح يفتح جبهات ضد الجيش والمقاومة الجنوبية بحضرموت تحت عباءة داعش والقاعدة لتخفيف الضغط على قواته المهزومة في الربوعة وتعز.

وأدت الانفجارات العنيفة إلى تضرر أقدم المباني الطينية عالمياً في مدينة شبام، ما أسفر عن إصابة أكثر من 20 مواطناً بإصابات متفاوتة، وتضرر عدد من المنازل.

وقال سكان محليون بمدينة شبام بحضرموت إن عدداً من المباني التاريخية في المدينة وعدداً من المساجد تضررت جراء هجوم وتفجيرات إرهابية استهدفت موقعاً للجيش غرب المدينة، وأضافوا أن عدداً من المباني التاريخية تشققت فيما سقطت نوافذ عدد من المساكن في عدد من الأحياء.

تبني هجوم

وتبنى تنظيم داعش في بيان نشر على حساب التنظيم في «تويتر» الهجوم وقال التنظيم في البيان إن عناصره شنوا هجوماً واسعاً على ثكنات الجيش اليمني في حضرموت. وأضاف أن الهجوم كان على ثلاث ثكنات للجيش على طريق سيئون القطن، وتحدث البيان عن سيطرة عناصر داعش على ثلاث ثكنات وقتل عدد من الجنود المتواجدين فيها.

وذكر موقع «اليمن الآن» على «تويتر» فــي خبــر مــن شبام «انفجارات متفرقة بالقرب من شبام تستهدف تعزيزات الجيش القادمة من سيئون».