أفادت مصادر محلية بمدينة إب عاصمة المحافظة ل"مندب برس" أن ميليشيا صالح والحوثي تقوم بعمليات حشد واسعة لعناصرها منذ يومين في الإستاد الرياضي في قلب المدينة.

وقالت المصادر أن الميليشيا عادت مجددا لاستخدام الإستاد الرياضي لحشد مسلحيها فيه بعد أن كانت أخلته لعدة أشهر عقب استهدافه من قبل طيران التحالف في ابريل الماضي.

وأضافت المصادر نقلا عن شهود عيان أن الميليشيا تحشد مزيدا من عناصرها بعد أيام من نقل أسلحة وذخائر إلى داخل الإستاد الرياضي فيما يبدوا أنه استعدادا لمواجهات قادمة في قد تكون داخل المحافظة أو في المحافظات المجاورة لها كالضالع شرقا وتعز جنوبا أو الحديدة غربا.

العديد من المصادر أكدت تواجد كبير لمسلحي الميليشيا في الإستاذ الرياضي وبأن ملعب22 مايو الواقع في إطاره يمتلئ بالأطقم المسلحة وبمسلحي الميليشيا الذين يرتدون الزي العسكري الرسمي وغير الرسمي وإدخال معدات عسكرية وأسلحة إلى بدرومات الملعب والذي تستخدم كنقطة إنطلاق لتعزيزاتها العسكرية نحو الجبهات التي تخوض الميليشيا فيها معارك في المناطق والمحافظات المجاورة.

وقد حذر عددا من الأهالي من خطورة عملية التكديس للأسلحة الفتاكة في الإستاد الرياضي وذلك بتعريض المدنيين المجاورين للمنطقة للأخطار في حال استهداف تلك المخازن من قبل طيران التحالف محملين الميليشيا كامل المسئولية.

وعلى صعيد متصل أكدت مصادر "مندب برس" أن الميليشيا نشرت عددا من نقاط التفتيش الإضافية في شوارع المدينة في تطور يوحي بنوايا مبيتة لفتح جبهات حرب جديدة .

حيث قالت المصادر أن شوارع مدينة إب تشهد انتشار كبيرا لمسلحي الميليشيا تزامنا مع عمليات الحشد الواسعة.

المصادر أفادت عن مشاهدات متكررة لتحركات مشبوهة لمسلحي الميليشيا داخل شوارع المدينة وكذا لعدد من الآليات العسكرية وانتشار لنقاط تفتيش جديدة منها أكثر من ست نقاط في الشارع الدائري الغربي المجاور لجامعة والقريب من الإستاد الرياضي.