في سياق استهدافها المتواصل للمؤسسات الإعلامية، ورجال الإعلام والصحافة، قصفت مليشيا الحوثي وصالح الأربعاء، مكتب قناة "يمن شباب"، في محافظة تعز.

وأوضحت إدارة القناة، في بلاغ صحفي، حصل "مندب برس" على نسخة منه، إن مكتب القناة في تعز، تعرض لقصف من قبل مليشيات الحوثي وصالح، أسفر عنه أضرار مادية، دون أي إصابات في طاقم القناة والعاملين فيها.

وبحسب البلاغ، فإن هذا القصف، هو الثاني الذي يتعرض له مكتب "يمن شباب"، بتعز، ضمن سلسلة اعتداءات اقترفتها المليشيات تجاه القناة و منتسبيها .

وأوضح البلاغ، أنه في أواخر مارس المنصرم أقدمت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على اقتحام المبنى الرئيسي للقناة في العاصمة صنعاء والتي مازالت تحتله حتى كتابة هذا البلاغ بعد أن قامت بنهب جميع محتوياته وملاحقة عدد من منتسبيها .

وأضاف، بأن المليشيات أقدمت خلال 2015 على اقتراف عدد من الاعتداءات تجاه القناة و منتسبيها بعدة محافظات من إغلاق ونهب أو قصف مكاتب و ملاحقات واختطافات وتهديد أو محاولات قنص بعض طواقم القناة.

وقالت القناة في البلاغ: "وقد وصل جرمهم استخدام مراسلنا  بذمار الشهيد عبد الله قابل درعا بشرياً في حادثة جبل هران وقصف منزل المذيع أسامة المليكي بتعز ما أسفر عن استشهاد والدته وجرح والده".

وأكدت إدارة قناة "يمن شباب"، على أنها مستمرة في تقديم رسالتها الإعلامية، وتعرية وفضح جرائم مليشيات الحوثي وصالح في كل محافظات اليمن، مشيرة إلى أنها لن تتوقف عن ذلك، مهما حاولت المليشيات الظلامية وأعداء الحياة عن إطفاء بريق شاشة القناة، ونقلها للحقيقة، والحقيقة فقط، وستبقى القناة ناقلة لمعاناة وانين الضحايا اليمنيين في هذه المرحلة الفارقة في تاريخ اليمن المعاصر.

واختتمت القناة البلاغ بالقول: " وختاما فإننا نحمل جماعة الحوثي والمخلوع صالح المسئولية الجنائية الكاملة وتحتفظ القناة بحقها في ملاحقتهم جنائيا وقانونيا حتى تتحقق العدالة وينال المعتدون جزاءهم العادل".