زعمت مليشيا الحوثي المسلحة، أن إسرائيل منزعجة وقلقة منهم ومن سيطرتهم على باب المندب، أكثر من قلقها من البرنامج النووي الإيراني.
وفي محاولة منهم لاستخدام الشارع الذي ضاق ذرعا بالجماعة، ومليشياتها، وجهت "اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين، اليوم الأحد، دعوة لليمنيين، للاحتشاد والخروج بمسيرات "كبرى" هذا الأسبوع، للتنديد بـ"مشاركة العدو الصهيوني في العدوان على اليمن"، حد زعمها.
اللجنة، كما تعودت منذ تأسيسها تحاول من خلال البلاغ الذي نشرته وكالة أنباء "سبأ" المغتصبة، التضليل على الرأي العام، بهدف التهرب من المسؤولية، وكسب مزيد من الوقت، وإيهام المجتمع الدولي، أن المليشيات تمتلك شعبية.
اللجنة دعت إلى الاحتشاد والتظاهر للتعبير عن الرفض المطلق "لمشاركة العدو الصهيوني في العدوان على اليمن".
المليشيا وبعد فشلها في المراوغة، والتحايل على الشرعية الدولية، وقراراتها، تحاول استخدام الشارع الذي ضاق بها ذرعا، لكسب مزيد من الوقت، من خلال الدعوة للتظاهر، بحجة مواجهة الأطماع الصهيونية في اليمن عامة وفي باب المندب بشكل خاص.
وفي مبالغة لافتة، زعم الحوثيين، أن المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون سيطرة الجماعة على باب المندب، أكثر إقلاقا وخطرا على دولتهم من البرنامج النووي الإيراني !.
وكعادتها، ربطت مليشيا الحوثي، بين المملكة العربية السعودية، التي تدخلت في اليمن، ضمن التحالف العربي، بناء على طلب من الحكومة الشرعية، ومن قطاع واسع من المجتمع اليمني، وفي المقدمة الأحزاب والمكونات السياسية، ربطت بين المملكة، وبين دولة إسرائيل، وهي الاسطوانة التي تعود الحوثيون الكذب على الشعب بها منذ بدء عمليات التحالف العربي أواخر مارس الماضي.