طالبت منظمة التعاون الإسلامي بعقد مؤتمر دولي إنساني وتنموي للمانحين لدعم اليمن، لحشد الموارد الضرورية والعاجلة لمواجهة الوضع الإنساني الحرج، ومتطلبات المرحلة القادمة، بالتنسيق مع الجانب اليمني والشركاء من جهات إقليمية ودولية، بحسب بيان.
وذكر بيان صادر عن المنظمة نشرته وكالة الاناضول، الثلاثاء، أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، كثّف خلال الفترة الحالية اتصالاته مع الجانب اليمني والدول الأعضاء، لعقد مؤتمر دولي إنساني وتنموي للمانحين لدعم اليمن، وذلك لحشد الموارد الضرورية والعاجلة لمواجهة الوضع الإنساني الحرج في اليمن”.
وأوضح المستشار في إدارة الشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي فؤاد المزنعي، أن “المساعدات الإنسانية العاجلة، تشمل مستلزمات طبية ومواد غذائية، وذلك بالتشاور والتنسيق مع الجهات الشرعية في الحكومة اليمنية، وبتمويل من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، وسيتم توزيعها من خلال مكتب المنظمة الإنساني في مدينة عدن”.
وتابع البيان، أنه “في إطار تنفيذ مخرجات المؤتمر العالمي لدعم الشعب اليمني الذي عقد تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول في أغسطس/آب الفائت، تنسق المنظمة حاليًا مع المنظمات الإنسانية في تركيا لإعداد شحنة إغاثية تقدر بـ 10 آلاف طن من المواد الغذائية إلى ميناء المكلا”.
وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتشارك فيها جميع دول الخليج باستثناء سلطنة عمان، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية، التي بدأها في 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل”، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.