أكد صالح عبيد مستشار الرئيس اليمني أن الحكومة اليمنية وافقت على إجراء مشاورات في جنيف «وهدفها المحدد هو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي»، وأن الحوثيين وصالح «إذا كانوا جادين فعليهم البدء في خطوات تنفيذ القرار الأممي»، مشيرا إلى أنه «لن تجرى مفاوضات أو حوارات أو غيرها في جنيف، فقط مشاورات تنفيذ القرار».
وقال عبيد لـ«الشرق الأوسط» إنهم ما زالوا غير واثقين من جدية صالح والحوثي في السلام ويريدون مواصلة الحرب بطريقة أخرى، بعدما شعروا بالهزيمة في الحرب، وأضاف المستشار عبيد أن الحوثيين وصالح «يريدون أن تتوقف الضربات الجوية وتقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة بقوات التحالف، وذلك من أجل أن يغيروا من الوضع الحالي للميليشيات وتحويلها إلى ميليشيات داعشية».
وأردف يقول إن «الحوثيين وصالح نقلوا المعركة من الشمال إلى الجنوب والوسط، والآن يريدون خلق أعمال إرهابية في الجنوب والوسط، أيضا، باسم (داعش)»، مشددا على أن قرارات مجلس الأمن الدولي واضحة «ويجب أن تنفذ كما هي»، وردا على سؤال حول ما إذا كان خروج عبد الملك الحوثي وعلي عبد الله صالح من اليمن مطروحا في أية نقاشات، قال مستشار هادي: «إننا لا نتحدث عن أمور خارج القرارات الأممية، نحن نتحدث عن تنفيذ القرار 2216 فقط».