لا تزال ميليشيا الحوثي بمحافظة ذمار مستمرة في حملاتها العدوانية ضد المواطنين، من خلال استمرار، الاختطافات، والإخفاء القسري، ومداهمة المنازل، وتخويف الآمنين، وهي الحملات التي تمثل امتدادا لجرام المليشيات بحق الشعب اليمني، الرافض للإنقلاب والحروب التي تشنها تلك المليشيات.
وفي هذت السياق أكدت مصادر في مدينة ذمار، أن ميليشيا الحوثي داهمت اليوم الأحد منزل أحد وجهاء مديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار، بعشرات المسلحين، واختطفوه من وسط أسرته واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وذكرت المصادر إن طقمين لمليشيا الحوثي حاصرت منزل الوجاهة الاجتماعية والتربوي حسين سند في حي الكهرباء، قبل أن تداهم المنزل بصورة همجية، واختطفته بالقوة.
وأشارت إلى إن حالة من الرعب بثتها المليشيا بين الأطفال والنساء في المنزل، ووسط استنكار سكان الحي، الذي اعتبروا مداهمة المنزل واختطاف شخصية تربوية من قبل ميليشيات مسلحة انتهاك صارخ وجريمة مرفوضة، واعتبروا هذا العمل دليلاً على إصرارها على استفزاز المجتمع.
يأتي هذا التصعيد الذي تشنه الميليشيا الحوثية على المواطنين في الوقت الذي تعلن فيه للرأي العام التزامها بالقرار الدولي 2216 وإبداء حسن النية بإطلاق المختطفين تمهيداً لدخول مفاوضات مباشرة مع الحكومة برعاية أممية، إلا أن تلك الانتهاكات تكشف حقيقة نوايا المليشيا، وإصرارها على الاستمرار في القمع والقتل والتدمير.