كشف المتحدث العسكري باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع عن وجود ارتباط بين تكثيف العمليات العسكرية وإعلان المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد عن وجود تشاور بين ميليشيات الحوثي وصالح والحكومة الشرعية، وقال: الميليشيات والمخلوع يحاولون الاستفادة من ذلك وتحسين وضعهم على الأرض قبل الدخول في مفاوضات مع الحكومة الشرعية، وقوات التحالف تعي ذلك ولذلك كان هناك استهداف لتحركاتهم ضمن العملية الاساسية لإعادة الأمل والتي تنص على التصدي لمليشيات الحوثي وصالح.

وأكد العميد عسيري في التصريحات التي نشرتها صحيفة الرياض السعودية ، أن هناك دعما لأعمال الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية في كلا من تعز ومأرب، والموقف العسكري في تحسن والعمليات تسير بشكل ايجابي ووفق الجدول الزمني المخطط له، منوها على أن العمليات لا تزال في بداياتها والنتائج مبشرة بالخير.

ولفت مستشار وزير الدفاع الناطق العسكري باسم قوات التحالف حول إمكانية تحول الحرب اليمنية حال استمرارها إلى حرب استنزاف، أن عمليات قوات التحالف حاسمة ولن تعطى الفرصة لهذه المليشيات لأن تحول هذه الحرب إلى استنزاف للشعب اليمني وقوات التحالف.

وحول استغلال مليشيات الحوثي وصالح الأحياء السكنية للاختباء بها وآلية التعامل معها عسكريا قال العميد أحمد عسيري: لدينا محددات للعمليات العسكرية منذ بداية العاصفة وهي عدم تنفيذ عمليات قتالية داخل المدن، أو استهداف البنية التحتية اليمنية، وجميع العمليات العسكرية تسير وفق ذلك. كما زاد عسيري أن القوات الجوية في التحالف تستخدم التقنيات العالية والأسلحة الموجهة رغبة في تجنيب المواطنين الآثار الجانبية للعمليات العسكرية التي قد تنفذ.