ذكر الشيخ امين عاطف وهو شيخ قبلي بارز بقبيلة حاشد وأحد قياديي المؤتمر بعمران في منشور له على صفحته الشخصية أنه تمعن في ما سماه بنداء الزعيم وذكر أنه وجد ان هذا النداء لم يخلو من الطمع والخوف والخبث بحد قوله
ذاكرا أنه- أي صالح - لم يكن مضطرا له , معتقدا أنها ربما تكون مجرد رسالة لم يُجِد صالح حتى التعبير عنها إجمالا
وذكر القيادي المؤتمري أن الرسالة أوجدت نوعا من الربكة في صفوف مناصري المؤتمر وأعضاءه , ولم يخف عاطف أنه التمس اليقين من خلال هذا الموقف الذي وصفه بالمهين والمذبذب.
يذكر أن الشيخ أمين عاطف قد ذكر في منشورات له سابقة تأييده لشرعية الرئيس هادي مناديا عاصفة الحزم بتوقيف ضرباتها وأنهم على استعداد بحسب قوله لتسليمهم من أرادوا
وقد رد على من لامه على موقفه ذلك بأنه لم يطلب مخرجا آمنا له ولأسرته في رد على ماذكر انه طلب لصالح بإيجاد ملاذ له ولأسرته مقابل وقف الحرب وفك التحالف مع الحوثيين