الرئيسية > محلية > صوت أمريكا بالفارسية يكشف عن علاقة وطيدة تربط أجداد الحوثي "الإماميين" ب"إسرائيل"

صوت أمريكا بالفارسية يكشف عن علاقة وطيدة تربط أجداد الحوثي "الإماميين" ب"إسرائيل"

صوت أمريكا بالفارسية يكشف عن علاقة وطيدة تربط أجداد الحوثي "الإماميين" ب"إسرائيل"

كشف موقع صوت أمريكا الناطق بالفارسية عن علاقة وطيدة تربط الإماميين في اليمن بالكيان الصهويني بعد اندلاع ثورة 26 سبتمبر 1962م، والدعم العسكري غير العادي الذي تلقوه من أجل إضعاف قوة مصر التي شاركت في الثورة اليمنية وسببت هزيمة 1967م.

وأبدى كاتب المقالة أورين كيسلر استغرابه من اتهامات جماعة الحوثي المسلحة أن لـ"إسرائيل" علاقة لما يحدث في أزمات اليمن وذكر الكاتب وهو مساعد باحث في معهد الدفاع عن الديمقراطية في أمريكا، بالعلاقة التي تربط أجداد الحوثيين بما سماها الدولة اليهودية قبل أن يتم الاعتراف بها من قبل أي دولة عربية.

وقال صوت أمريكا: "في عام 1962 قامت القوى القومية بزعامة جمال عبدالناصر بدعم الجنرال السلال مستوحية الانقلاب على الملكي بقيادة عبدالناصر في مصر، والتي قبل عقد من الزمان في ذلك الوقت، وتم الإطاحة بالإمام أحمد حميد الدين، وكانت بريطانيا العظمى تبدي قلقها إزاء الاضطرابات في المستعمرة المجاورة، في الحكومة البالغة من العمر 16 عاماً، وقامت المملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل، بدعم المملكيين".

وأضاف الموقع: "أنه وفي ذلك الوقت وفي خضم تكوين الدولة اليهودية كانت إسرائيل وجيرانها، بما فيها أكبر دولة عربية "مصر"، تنفذ إجراءات غريبة الأطوال خلال الحرب البادرة، ممثلة بـ70ألف جندي، تحركوا للتدخل في اليمن في واحدة من انهاك الدم في حرب تسمى "فتنام مصر" من قبل مؤرخي الحرب، وقتل قرابة 20 ألف جندي في الحرب".

وكشف الموقع أن الكيان الصهويني قام بإنهاك مصر في مستنقع للحرب في بلد بعيد، بحسب وزير الخارجية في ذلك الوقت جولد مائير، لذلك قرر دعم الملكيين في اليمن.

وقال صوت أمريكا: "وكانت بريطانيا العظمى على استعداد لدعم وكالة المخابرات الإسرائيلية الذين كانوا يريدون التواصل مع الملكيين، وحصلت فجأة على شريك متحمس. يوم 26 مايو عام 1964، وفي منتدى تشاوري مع زعماء القبائل الموالية للنظام الملكي عقد الإمام بدر ، واحد منهم، الشيخ حسن الحوثي، وهي قبيلة تابعة للمتمردين الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة في اليمن. وأما الشيوخ وفي منتصف الليل فوق رؤوسهم سمعوا صوت طائرة ورأوا 14 من المظليين هبطوا. شعر أحد الشيوخ بالصدمة لدرجة أنه قال: "كان الله في عون الإمام". وكانت الطائرة تقل معدات عسكرية والمال والمخدرات بقيادة طيارين إسرائيليين".

"القنفذ" منحت إسم العملية التي كانت عبارة عن 14 رحلة مع بوينغ C-97 أكبر طائرة ركاب في إسرائيل لمدة عامين. وقد تم الانتهاء من الرحلة مع تنفيذ ضباط المخابرات الموساد. وبحسب الموقع فقد سقط واحد منهم في أيدي الثوار في اليمن، ومصر، وعام 1973 تم تسليمه في تبادل للأسرى مع مصريين".

ويشير كاتب المقالة انه وفي ذلك الوقت مثل تدخل عسكري متعدد الجنسيات. والاستخبارات والخدمات اللجوستية من بريطانيا العظمى في الهواء مع السماح عبر فضائات عربية ومنفذ الأساسي للتزود بالوقود من جبوتي أو الصومال، عندما كانت ملكية الأرض للفرنسيين.

وقال كيسلر عن وفي وقت لاحق عن طيار إسرائيلي في مذكراته خلال واحدة من هذه الرحلات أبلغ وحدته بالقول: "الآن نحن فوق مطار صنعاء السيء ونحن نستعد للقصف هل نقصف؟". لكن اسحاق رابين، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء في المستقبل، عارض ذلك.

وقال الموقع أن الإسرائيليين تنباؤوا بشأن مغامرة مصر في اليمن، و مثل هذا النزيف المالي والمادي في هزيمة مصر في حرب الأيام الستة عام 1967، إلى حد كبير بسبب التعب والضرر من اليمن، وقرأ الإسرائليون التكتيكات العسكرية المصرية خلال تلك الفترة وتم تدقيقها، ومع نهاية عام 67م خرجت مصر من اليمن.

المصدر| http://ir.voanews.com/content/houthis-yemen-israel/2730709.html

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)