فرّت مليشيا الحوثى وفلول صالح من مدينة عدن أمس تاركين دباباتهم واسلحتهم وراءهم بعد كسر شوكتهم من قبل المقاومة الجنوبية وقتل العشرات منهم الذين تناثرت جثثهم فى الطرقات
وكان سكان محليون فى حى كريتر بعدن قد ذكروا فى وقت سابق من أمس : إن قوات موالية لصالح والحوثيين كانت تحاول التقدم وسط المدينة امس عقب تقدمها من ناحية خور مكسر . وسط إطلاق نار كثيف ضد مساكن الأهالي فى حى كريتر والشيخ عثمان ومقاومة عنيفة من اللجان الشعبية أدت الى مقتل العشرات من الحوثيين وفلول صالح
وتمكّنت اللجان الشعبية في مدينة عدن من محاصرة مليشيات الحوثي في مدينة خورمكسر وسدت عليهم منافذ ومخارج المدينة وباتوا محاصرين من كل الاتجاهات. واستطاعت اللجان الشعبية توجيه ضربة قوية لمليشيات الحوثي حيث أسقطت العديد من القتلى والجرحى من صفوفهم كما تمكنت من إعطاب ثلاث دبابات بالقرب من منزل الرئيس هادي، مكبدةً إيّاهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وسندتهم قوة من اللجان الشعبية التابعة لمحافظة أبين بقيادة قائدها عبداللطيف السيد، مما عزز موقف المقاومة الجنوبية في خور مكسر وساعد على الهيمنة على الميدان وإلحاق الهزيمة بالأعداء وسبقت محاصرة اللجان الشعبية لمليشيات الحوثي مواجهات عنيفة بين الطرفين في منتصف الليل، بخورمكسر، حيث كان الحوثيون يسعون جاهدين للدخول إلى مدينة كريتر التي تبعد عن خورمكسر ما يقارب الكيلو متر فقط، وذلك للسيطرة على القصر الرئاسي القابع بمنطقة المعاشيق في كريتر
ونقل عن شهود عيان أن القوات الموالية لهادي تمكنت من قتل عشرة من مسلحي الحوثي وقوات صالح، كما دمرت ثلاث دبابات تابعة لهم أثناء الاشتباكات العنيفة الدائرة بين الطرفين بمدينة خور مكسر بعدن (جنوبي اليمن).وقالت مصادر: إن المواجهات التي جرت بين الطرفين أثناء تقدم موالين للحوثيين باتجاه القصر الرئاسي بمعاشيق (جنوب شرقي عدن)، أسفرت عن مقتل عشرين شخصا، وإصابة أكثر من سبعين آخرين، بينهم مدنيون. لترتفع بذلك حصيلة اشتباكات الأيام الخمسة الماضية إلى 122 قتيلا ونحو ثمانمائة جريح.
ووفقا لسكان محليين فقد اشتدت في ساعات مبكرة من فجر أمس الخميس، المعارك الدائرة بين الطرفين، خاصة في مديريات «دار سعد « و»المنصورة»، و»خور مكسر» (شمالي عدن).. مؤكدين أن لجان المقاومة الشعبية التابعة لهادي تمكنت من تكبيد مسلحي جماعة الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح بعد معارك ضارية في عدد من مديريات المحافظة.
يأتى هذا فيما كشف مسؤول في مقر وزارة الدفاع اليمنية المحتلة فضّل عدم ذكر اسمه خوفًا على حياته ونقل تصريحاته موقع إلكتروني يمني: «إن برقيتين أرسلتا من قيادات القوات العسكرية الموالية للحوثيين وصالح في مديرية بيحان ومدينة عدن إلى المركز الرئيس للمليشيا في صنعاء أكدت صعوبة المهمة العسكرية التي تنفذها هذه القوات في مدن الجنوب، وقال المسؤول: إن البرقيات التي أرسلتها قيادة القوات في عدن وبيحان أكدت صعوبة المهمة وتعاظم مخاطرها يومًا عن يوم، وأضاف المسؤول: إن البرقية التي أرسلت من عدن أكدت أن حجم المقاومة الشعبية وشراستها لم يكن بحجم التسهيلات التي واجهتها هذه القوات في بداية دخولها أول يوم من منطقة كرش، وأكدت البرقية أن أبرز المشكلات التي واجهتها هذه القوات هي أن القوة التي تواجههم قوة شعبية غير محددة بحيث يستحيل مواجهتها، وركزت البرقية المرسلة من بيحان على التأكيد على غياب أي تعاون من قبل زعماء القبائل وتعرض القوات لهجمات متكررة من رجال القبائل وعدم قدرة هذه القوات على استمالة أي أطراف قبلية في المنطقة.