تفاعل عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع الوسم الذي أطلقه الإعلامي السعودي ومقدم البرامج علي الظفيري تحت اسم (ضم_اليمن_بالكامل_لمجلس_التعاون)، حيث افتتح الوسم بتغريدة عبر حسابه الشخصي بتويتر جاء فيها ما يلي “لم يعد مقبولًا بقاء اليمن خارج منظومة مجلس التعاون، المنطق يفرض ضم اليمن الآن ودون تردد إلى الاتحاد الخليجي”.
وقال في تغريدة أخرى له “إن ضم اليمن بالكامل لمجلس التعاون سيشكل نقطة تحول استراتيجية لنا جميعًا، ويغير من شكل المنطقة ويحصنها كثيرًا” وأضاف: “أدركنا اليوم، وبعد أن بحت أصواتنا، أن يمنًا فقيرًا ومهمشًا ومفتتًا، إنما هو وبال وكارثة على نفسه وعلينا، لذا وجب ضم اليمن بالكامل لمجلس التعاون”.
من جانب آخر، فقد شدّد المغرّدون على أنَّ ضمّ اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، قد أصبح من الضروريات الملحة تفوق ضرورة الأردن والمغرب بمراحل وأكثر واقعية، مبرزين أنَّ الجمهورية اليمنية كانت مكانًا للإرهابين بسبب الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه الشعب، وبقاء اليمن بعيدًا عن الجسد الخليجي يعرّضه للمزيد من اللصوص ويصنع حشودًا من المرتزقة”، كما اتفقوا على أن الموقع الاستراتيجي اليمني لا بد أن يكون ضمن منظومة الدفاع والعمل الخليجية.
وقال أحد المغردين: “إن الاستعجال في انضمام اليمن لدول الخليج يسهم في إنجاح عملية عاصفة الحزم بالدرجة الأولى”، ولفت آخر إلى أنَّ اليمن فيه ثروة سكانية هائلة، بالإمكان الاستفادة منها كأيدٍ عاملة، عوضًا عن العمالة التي لا تمت لهويتنا بصلة.
يذكر أن مطالبات انضمام اليمن كدولة عضوة إلى دول مجلس التعاون الخليجي لم تكن المرة الأولى، حيث تكررت طلبات الانضمام منذ إنشاء المجلس عام 1981، وكانت آخرها في عام 2013، حيث قال وزير الخارجية اليمني حينها أبو بكر القربي: إن صنعاء تتطلَّع منذ سنوات إلى الانضمام إلى دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفًا أن بلاده استفادت كثيرًا من مشاركاتها على هامش القمم الخليجية منذ سبع سنوات.
هذا وقد كشف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين في حوار مع قناة “الحدث” أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي سيقدم رسميًا خلال أيام طلبًا بانضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي.