حملت حركة رفض في العاصمة اليمنية صنعاء ما وصفته بتحالف "الحوثي-صالح" المسؤولية الكاملة لما وصلت إليه البلاد من انهيار كامل ورفضت أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في اليمن إيرانيا كان أو خليجيا.
وحملت الحركة في بيان صادر عنها وحصل" مندب برس" على نسخة منه، تحالف "صالح – الحوثي"، المسئولية الكاملة لما وصلت إليه البلاد من انهيار كامل وتدمير لكل مقدراته.
وأعلنت الحركة رفضها لأي ?ي شكل من أشكال التدخل الخارجي في اليمن إيرانيا كان أو خليجيا، مطالبةً الجميع بتحمل مسؤوليتهم التاريخية والوقوف صفا واحدا ضد التدخل الخارجي بكل أشكاله وضد كل من جلب هذا التدخل بإجرامه وحماقاته متمثلا في تحالف الحوثيين والمخلوع علي عبد الله صالح .
وطالبت المجتمع الدولي بوقف الحرب ، وتقديم الدعم للدولة الشرعية لتكون هي جدار الصد أمام أي مشروع توسعي ، ولتكون قادرة على القيام بمسؤولياتها تجاه شعبها والحفاظ عليه وعلى مصالحه الوطنية .
وأكدت في بيانها استمرارها في مطالباتها بعودة الدولة الشرعية ودعمها ومراقبة أدائها ، لتكون قادرة على القيام بدورها والمضي في العملية السياسية التي كانت قد بدأت .
نص البيان:
تراقب حركة رفض في صنعاء التطورات الحالية بكثير من القلق ، وكما أعلنت مسبقا عن مواقفها القوية والحاسمة ضد ا?نقلاب على الدولة والتمترس بالسلاح وسيطرة المليشيات الحوثية المسلحة المتحالفة مع صالح وضد التدخلات الإيرانية السافرة، فإننا :
أولا : إذ نحمل تحالف (الحوثي_ صالح) المسئولية الكاملة لما وصلت إليه البلاد من انهيار كامل وتدمير لكل مقدراته ، فإننا نعلن اليوم عن رفضنا ?ي شكل من أشكال التدخل الخارجي في اليمن إيرانيا كان أو خليجيا، ونطالب الجميع بتحمل مسؤوليتهم التاريخية والوقوف صفا واحدا ضد التدخل الخارجي بكل أشكاله وضد كل من جلب هذا التدخل بإجرامه وحماقاته متمثلا في تحالف الحوثيين والمخلوع علي عبد الله صالح .
ثانيا : نطالب المجتمع الدولي بوقف الحرب ، وتقديم الدعم للدولة الشرعية لتكون هي جدار الصد أمام أي مشروع توسعي ، ولتكون قادره على القيام بمسؤولياتها تجاه شعبها والحفاظ عليه وعلى مصالحه الوطنية .
ثالثا : نؤكد أننا سنستمر في مطالباتنا بعودة الدولة الشرعية ودعمها ومراقبة أدائها ، لتكون قادرة على القيام بدورها والمضي في العملية السياسية التي كانت قد بدأت .
رابعا : إننا كما نتفهم تخوف المجتمع الدولي على مصالحه الاستراتيجية في اليمن ، نؤكد كذلك على حق اليمنيين في الحفاظ على سيادتهم ومصالحهم الوطنية ، التي لا تقف عند مجرد السيطرة على بعض المنافذ البحرية والجزر ، وإنما تمتد لتشمل حقه في بناء الدولة المدنية المستقرة وتنمية بلده المعطاء .
لذا ندعوا الجميع إلى وقف الحرب ، وندعو الحوثيين للعودة الى حياض الدولة والانسحاب من المدن ، وإطلاق كافة المختطفين ، وإعادة كل ما تم نهبه من أموال وأسلحة ، وتقديم اعتذار إلى الشعب اليمني عن كل الانتهاكات التي قاموا بها ضده ، والمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة عبر العمل السياسي والسلمي كخيار وحيد .
ختاما .. نؤكد على أن الحل يجب أن يكون يمنيا خالصا بمساندة ودعم دولي وإقليمي ، والكف عن التعامل مع اليمن كأداة لتحقيق مصلحة طرف ما ، وإنما كدولة لها كامل الحق في ا?ستقرار والنهوض وا?زدهار وتحقيق المستويات العليا من الرقي والرفاهية لشعبها العظيم .
أيها اليمنيون جميعا ..
بأيدينا نستطيع أن نكف تدخل الخارج عنا وعبث المتآمرين من الداخل بنا ونقف يدا واحده لنبني يمننا الجديد.
صادر عن حركة رفض
صنعاء - بتاريخ 29مارس 2015