فيما أحكمت جماعة الحوثي سيطرتها على مفاصل مدينة تعز مركز محافظة تعز جنوبي اليمن، نقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين يمنيين قولهم إن جماعة الحوثي، وبإسناد من قوات موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وضعت يدها على محافظة تعز "ثالث أكبر المدن اليمنية"، وسيطرت على مطار تعز العسكري.
وقالت مصادر إن مدافع مضادة للطائرات تصدت لطائرات يمنية حلقت على مقربة من القصر الرئاسي في عدن، فيما أكدت مصادر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي نقل إلى مكان آمن.
وزجت جماعة أنصار الله المنقلبة بسلاح الجو في الأزمة اليمنية، في خطوة هي الثالثة من نوعها، عبر شرائها ذمم ولاءات طيارين يمنيين، باتوا تحت سيطرتها عقب سيطرتهم على العاصمة صنعاء وعلى قاعدة الديلمي الجوية ، للقيام بطلعات جوية في سماء عدن، التي تحتضن قصر المعاشيق الرئاسي، الذي تعرض للقصف أكثر من مرة، منذ وصول الرئيس له، بعد فراره من الإقامة الجبرية التي كانت الجماعة تفرضها عليه.
يأتي ذلك في وقت علمت فيه "الوطن" من مصادر يمنية – داخل وزارة الدفاع - أن جماعة الحوثي وعبر نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء ركن زكريا الشامي، منحت الطيارين الذين نفذا عملية الهجوم على قصر المعاشيق، 200 ألف ريال يمني لكل طيار، أي 1000 دولار أميركي نظير موافقتهما على تنفيذ الغارة.

مصدر في وزارة الدفاع لصحيفة سعودية : ألف دولار مكافأة حوثية للطيار المنفذ للغارة الجوية على عدن

(مندب برس - الوطن السعودية)