رأى المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة أن مصلحة الجميع، دولاً وقوىً في المنطقة، تكمن في ألّا تحقق إسرائيل أهدافها من الحرب على غزة.
واعتبر أن الشروط الثلاثة لتوقف إسرائيل عدوانها تُختصر بأن يُضرب الإجماع الإسرائيلي حول الحرب، وبأن يختلّ الاتفاق الأميركي ــ الإسرائيلي على هدف العدوان، أي القضاء على حركة حماس، وأن تتخذ البلدان العربية الرئيسية خطوات حقيقية من نوع التهديد الجدي بقطع العلاقات مع إسرائيل.
على صعيد آخر، أعرب بشارة عن اعتقاده بأن أي دخول لحزب الله اللبناني في الحرب لن يغيّر الأوضاع في غزة، بل من شأنه زيادة الثمن الذي تدفعه الدولة العبرية.
وفي شأن متصل، أعرب بشارة عن ثقته بأن ليست لدى إيران نية المشاركة في الحرب، ووصف مواقفها في اليمن والعراق وسورية بأنها تتعلق بمصالح إيرانية إقليمية تدخل فيها حسابات لا علاقة لها بإسرائيل وبالقضية الفلسطينية.
وقال إن ما يحصل من استهداف قواعد أميركية في العراق وصواريخ جماعة الحوثي مثلاً رسائل ردّ إيرانية على الرسالة الأميركية التي تتعلق بإرسال حاملات طائرات وبوارج عسكرية أميركية إلى المنطقة.