أعلن محافظ شبوة محمد بن عديو، اليوم الأحد، عن توجيهات رئاسية بالموافقة على تشغيل ميناء قنا بمديرية رضوم. موجها في ذات الوقت جهات الاختصاص بالشروع في الترتيبات اللازمة لتشغيله.

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع المكتب التنفيذي بالمحافظة بحضور وكلاء المحافظة الدكتور عبدالقوي لمروق، وعبدربه الربيزي، وسالم الأحمدي، وسالم النسي ومدير شرطة المحافظة العميد عوض الدحبول.(وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ).

وقال بن عديو، إن "التوجيهات الرئاسية تقضي بتشغيل ميناء قنا التجاري بداية باستيراد المشتقات النفطية".

ويقع ميناء قنا على ساحل البحر العربي، ويبعد عن المكلا بحوالي 120 كيلو متراً، وعن عتق المركز الإداري لمحافظة شبوة بحوالي 140 كيلومتراً، ويعد من أقدم الموانئ التجارية باليمن.

إلى ذلك، ناقش الاجتماع عددا من التقارير واستعرض رئيس لجنة الطوارئ وكيل المحافظة الدكتور لمروق، الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا.. موضحا أن 130 مصاب يتلقون العلاج في ثلاثة مراكز عزل، أحدهم في مدينة عتق واثنين بمدينتي عزان وبيحان.

من جانبه تطرق مدير مكتب المالية في شبوة محمد عتيق، إلى حجم الإيرادات العامة المحصلة بالمحافظة وأنواعها خلال النصف الأول من العام الجاري، موضحا نسب إنجازها وأسباب تدني وارتفاع تحصيل البعض منها.

بدوره استعرض مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عمر باحميد، نسب الانجاز المالي والعملي في مشاريع التنمية المنفذة والجاري تنفيذها في عموم مديريات شبوة حتى نهاية شهر يونيو الماضي، والممولة من أربعة مصادر حكومية بأكثر من 27 مليون و500 ألف دولار مخصصة لحوالي 127 مشروعا في أربعة قطاعات أساسية.

من جهته قدم مدير مكتب الأشغال العامة المهندس حسن البرمة، شرحا حول الأعمال الجارية في تنفيذ 21 مشروع طرق، بتكلفة 43 مليون دولار من مبيعات النفط، ويبلغ طولها الإجمالي 281 كيلو مترا.

فيما قدم مدير مكتب الزراعة والري فهد العتيقي، الحصيلة الأولية عن حجم أضرار الأمطار والسيول في شبوة، والتي تركزت غالبيتها في مديريات ميفعة ومرخة السفلى وعسيلان وتمثلت في جرف الأراضي الزراعية وتعرض عدد من منازل المواطنين لمخاطر الانجراف.